أرقام تفصيلية لستة أعوام من الحرب السورية.. خسائر قطاعات الصحة والتعليم والكهرباء والسياحة +صور
دمشق - تسنيم: لم يسلم حجرٌ أو بشرٌ في سوريا من إرهاب المجموعات المسلحة التي عاثت خراباً خلال سنوات الحرب عليها، حتى شمل الدمار جميع القطاعات في البلاد، وهنا تسلّط وكالة "تسنيم" الضوء على الأرقام التفصيلية لمخلفات الحرب في سوريا خلال الأعوام الستة، إضافة إلى الإحصائيات المتعلقة بالمجموعات الإرهابية.
تعرض وكالة تسنيم الأضرار والخسائر التي خلفتها الحرب على سوريا، حسب القطاعات التالية:
- القطاع الصحي:
تقدر خسائر القطاع الصحي في سوريا خلال سنوات الحرب الستة بـ 12 مليار ليرة سورية.
يُقدر عدد الأطباء في سوريا قبل بدء الأزمة بـ 56 ألف طبيب، اضطر 70% منهم للنزوح الداخلي نحو المناطق الآمنة، بعد تعرض مناطقهم لأعمال إرهابية.
تعرض أكثر من 700 طبيب سوري لأعمال قتل وتصفية على أيدي المجموعات الإرهابية.
تم تدمير أكثر من 450 سيارة إسعاف بفعل الأعمال الإرهابية.
قبل بدء الأزمة بلغ عدد المشافي في سوريا 500، (131 مشفى عام و369 مشفى خاص)، وعدد المراكز الصحية وصل إلى 1750 مركز يتبع لوزارة الصحة.
خلال ست سنوات من الحرب على سوريا، دمّرت المجموعات الإرهابية 38 مشفى بشكل كامل، في حين تعرضت 20 مشفى لأضرار جزئية وسرقة المعدات والتجهيزات الطبية، كما خرج حوالي 450 مركز صحي عن الخدمة وأغلق حوالي 200 مركز آخر نتيجة تواجدها في مناطق غير آمنة.
من المستشفيات التي تعرضت للدمار الكامل ما أدى لإخراجها عن العمل مشافي ريف دمشق (دوما – حرستا – داريا) ومشافي حلب (الكندي الجامعي- زاهي أزرق – أعزاز الوطني – ابن خلدون للأمراض النفسية) وفي حمص (مشفى القصير – المشفى الوطني) ومشافي دير الزور (الفرات - الأطفال) ومشفى "جاسم" في درعا.
يذكر أن المشافي الحكومية في سوريا، تقدّم خدمات طبية متنوعة، تشمل الإسعاف والعمليات الجراحية ومعالجة الأورام وتقديم أدويتها مجاناً، وإجراء التحاليل المخبرية والتصوير الشعاعي وأجهزة غسيل الكلى وتقديم أدوية الأمراض السارية مجاناً، فضلاً عن استيعاب مئات الخريجين من كليات الطب سنوياً بهدف تدريبهم وتأهيلهم للحصول على التخصصات الطبية.
- اللاجئون في سوريا:
تجاوز عدد اللاجئين السوريين إلى مناطق خارج سوريا، 5 ملايين شخص.
تجاوز عدد اللاجئين السوريين الهاربين من المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون إلى مناطق سيطرة الدولة السورية 6 ملايين شخص.
وصل عدد المنازل المدمرة بفعل الإرهاب إلى 2.5 مليون منزل.
- قطاع التعليم:
تُقدّر الأضرار المادية التي تعرّض لها قطاع التعليم في سوريا خلال سنوات الحرب حوالي 250 مليار ليرة سورية.
وصل عدد شهداء القطاع التعليمي من المعلمين إلى 480 شهيداً
وصل عدد شهداء القطاع التعليمي من الطلاب إلى 700 شهيداً.
عدد المدارس التي خرجت عن الخدمة بشكل كلي نتيجة الأعمال الإرهابية حوالي 420 مدرسة.
عدد المدارس التي دمّرت بشكل جزئي حوالي 2500 مدرسة.
- قطاع الزراعة:
تقدّر قيمة الخسائر المباشرة في القطاع الزراعي من أضرار مادية في البنى التحتية والمنشآت حوالي 94 مليار ليرة سورية.
تقدّر قيمة الخسائر غير المباشرة التي طالت الإنتاج النباتي والحيواني حوالي 1100 مليار ليرة سورية.
كانت التحديات التي تواجه القطاع الزراعي قبل بدء الأزمة عام 2011، تقتصر على النقص في الموارد الطبيعية من أراض ومياه إضافة إلى بعض الصعوبات المتعلقة بتصريف المنتجات الزراعية في الأسواق الخارجية، في حين نتج بعد ست سنوات من الأزمة خسائر فادحة تعود أبرز أسبابها إلى تعرض المؤسسات الخدمية والإنتاجية إلى أضرار بالغة بفعل الإرهاب ما نتج عنها خسارة في الموارد البشرية وارتفاع كبير في أسعار أدوات الإنتاج وصعوبة تأمينها ونقلها، إلى جانب نقص اليد العاملة الزراعية.
- قطاع الكهرباء:
تقدّر قيمة الخسائر المباشرة لقطاع الكهرباء في سوريا منذ بداية الأزمة حتى الآن حوالي 850 مليار ليرة سورية.
تقدّر خسائر قطاع الكهرباء غير المباشرة في سوريا حدود 2500 مليار ليرة سورية.
خرجت 34 محطة توليد كهربائية عن الخدمة من أصل 54 محطة بفعل التدمير.
تراجعت كميات إنتاج الطاقة الكهربائية من 20000 ميغا واط قبل بداية الأزمة إلى 9000 ميغا واط في الفترة الأخيرة.
وصل عدد شهداء قطاع الكهرباء من عمال وموظفين إلى 350 شهيد، ارتقوا أثناء أداء واجباتهم في إصلاح الأعطال التي خلفها الإرهاب.
وصل عدد عمال الكهرباء المخطوفين على أيدي الجماعات الإرهابية إلى 50 عاملاً.
- قطاع السياحة:
وصلت قيمة خسائر القطاع السياحي بعد ست سنوات من الحرب، ما يقارب 387 مليار ليرة سورية.
خرجت 1200 منشأة سياحية عن العمل.
خروج أكثر من 371 منشأة فندقية عن الخدمة.
انخفضت أعداد السياح القادمين إلى سوريا بنسبة 96%
وصل عدد العاطلين عن العمل في مجال النقل السياحي والمطاعم إلى ربع مليون مواطن سوري.