حركة أنصار ثورة 14 فبراير تؤكد ان لا موطئ قدم للصهاينة في البحرين
اصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين بيانا بمناسبة إحياء الذكرى السادسة لإنطلاق الثورة تحت شعار"قادمون يا سترة" أكدت فيه ان لا موطئ قدم للصهاينة في البحرين.
وفيما يلينص بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير بمناسبة إحياء الذكرى السادسة لإنطلاق الثورة تحت شعار"قادمون يا سترة":
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (51) المائدة. صدق الله العلي العظيم.
تعلن حركة أنصار ثورة 14 فبراير عن دعمها لفعالية "قادمون يا سترة" والتي دعى اليها إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير، وأيدتها القوى الثورية التي أصدرت مواقف مؤيدة وداعمة لها.
كما ونحي أهالي سترة عاصمة الثورة الذين رحبوا بالمشاركين في الفعالية المقبلة التي تستضيفها المنطقة في الأوال من يناير 2017م تحت شعار"قادمون يا سترة" ، حيث وجه الأهالي بيان أمس الثلاثاء، 27 ديسمبر بدعوة جميع جماهير الشعب للحضور الفاعل في الفعالية المركزية التي تدشن الفعاليات الخاصة بإحياء الذكرى السادسة لإنطلاق ثورة 14 فبراير المجيدة.
كما ونحيي تحالف الإعلام الثوري – الذي يضم مواقع وحسابات على مواقع التواصل الإجتماعي للبلدات البحرانية والمجموعات الثورية- على إصداره لبيان داعم للفعالية ، حيث شدد على المشاركة الشعبية الواسعة فيها.
هذا وقد إنتشرت القصاصات الورقية الداعية للفعالية في كل مناطق البحرين ومساجدها وفي الشوارع العامة.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تحث شعب البحرين الثائر الى كسر الحصار الإرهابي الجائر الذي يفرضه الكيان الخليفي الغازي والمحتل على مدن وبلدات البحرين ، خصوصا على بلدة الدراز مسقط رأس سماحة آية الله العلامة الشيخ عيسى قاسم، هذه البلدة التي لا زالت تحاصر لأكثر من 5 أشهر حيث منع عنها الماء والمحروقات والمواد الغذائية عقابا لأهلها وللجماهير المعتصمة في ساحة الفداء بجوار منزل الشيخ قاسم.
كما ونحي أهالي سترة الذين أعلنوا عن أن منازلهم مفتوحة للجميع في الأول من يناير لإستقبال الجماهير التي ستشارك في الفعالية.
إننا نطالب جماهيرنا المؤمنة الرسالية الغيورة للمشاركة الفعالة والكثيفة وفاءاً لدماء الشهداء الأبرار وتضامنا مع عوائل الشهداء والمعتقلين ، وتمسكا بأهداف الثورة الأصيلة.
وأخيرا فإننا نطالب جماهيرنا التي سوف تشارك في فعالية "قادمون يا سترة" بأن تعلن عن براءتها من الكيان الخليفي العميل لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل، هذا الكيان الذي إستضاف قبل أيام وفد يهودي صهيوني بدعوة من الطاغية والديكتاتور حمد، حيث قامت مجموعة من شخصيات محسوبة على الكيان الخليفي بإستقبال حاخامات صهاينة ، في حركة إستفزازية خطيرة لا تنفصل عن مسلسل التطبيع مع الإحتلال الصهيوني الاسرائيلي.
ولذلك فإن علينا بأن نرفع الصوت عاليا ضد الطاغية المجرم حمد المتهم الأول بالخيانة العظمى للشعب وللأمة، وأن نؤكد في فعالية "قادمون يا سترة" على الأغراض المشؤومة والمفضوحة في محاولته لإيجاد تحالف مع الكيان الصهيوني ، محاولة منه للتملق الى الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب.
كما ونطالب جماهيرنا بالإعلان الصريح على أن شعب البحرين يعلن ويؤكد بأن لا مجال للكيان الصهيوني بأن يكون له موطىء قدم في البحرين ، وإن شعبنا الثائر واعي لما يسوق له الطاغية حمد وكيانه الغازي والمحتل للتطبيع مع الكيان الصهيوني، فإرادة الديكتاتور حمد وكيانه الغاصب والمحتل لا تعبر عن إرادة شعب البحرين المدافع دائما عن القضية الفلسطينية والحامي والداعم لمحور المقاومة ، وإنما تعبر عن مصالحه الضيقة وعرشه المتهالك ، بعد كل الهزائم المتلاحقة للمحور الرجعي الصهيوأمريكي أمام محور المقاومة والممانعة.
كما ونطالب جماهيرنا الثورية الرسالية المؤمنة أن تؤكد مرة أخرى على مطالب الثورة والشعب الأساسية وهو إسقاط النظام وخروج قوات الإحتلال السعودي الإماراتي وما يسمى بقوات درع الجزيرة، والمطالبة بتفكيك القواعد الأمريكية والبريطانية وخروج كافة المستشارين الأمنيين والعسكريين الأجانب ، والمطالبة بحق تقرير المصير وإقامة نظام سياسي تعددي ديمقراطي بعد رحيل آل خليفة عن البحرين.
كما ونطالب جماهيرنا الثورية بالمطالبة بإطلاق جميع المعتقلين السياسيين والحقوقيين وسجناء الرأي وقادة الثورة من السياسيين والعلماء ، والمطالبة بمحاكمة مجرمي الحرب ومرتكبي المجازر وجرائم الإبادة الجماعية وعلى رأسها السياسة الخبيثة للتجنيس السياسي وتغيير الخارطة الديموغرافية لأهالي البحرين الأصليين ، وأن يحاكم القتلة والمجرمين والسفاحين في محاكم جنائية دولية لينالوا جزائهم العادل.
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
28 ديسمبر 2016م
/انتهى/