جاهزون للرد على أي حماقة اسرائيلية .. ايران تقوم بواجبها نحو فلسطين + فيديو
أكد النائب الاول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني احمد بحر في مقابلة خاصة مع وكالة تسنيم الدولية للانباء ان الشعب الفلسطيني خرج منتصرا من الحروب التي فرضها الاحتلال عليه رغم المؤامرة المحلية و الاقليمية و الدولية مضيفا بان مجاهدي المقاومة هم جاهزون للرد على اية حماقة اسرائيلية جديدة.
وفيما يلي نص هذه المقابلة الخاصة:
تسنيم : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته نرحب بضيفنا الكريم الدكتور احمد بحر القيادي في حركة حماس و النائب الاول في المجلس التشريعي، اهلا و سهلا بك دكتور
احمد بحر : حياكم الله
تسنيم : دكتور كيف تقيم الوضع في المنطقة العربية و بالتحديد في قطاع غزة ؟
احمد بحر : لاشك فان العالم كله يعرف ان قطاع غزة هو قطاع محاصر، قطاع غزة وصل الامر به الى ان اصبحت اكثر المناطق فقرا في العالم، حوالي اربعين بالمئة من الشعب فقير، هناك خريجون و هناك حوالى مئة الف او يزيد من العاطلين عن العمل، ان الشعب الفلسطيني و خاصة في قطاع غزة يعاني معاناة مريرة ولكن رغم ذلك يملك قدرة و يملك ارادة و يملك ايمانا في الدفاع عن قضيته الفلسطينية و خاض العدو الصهيوني كما يعرف الجميع ثلاثة حروب لكسر ارادة الشعب الفلسطيني ولكنه خرج منتصرا رغم الفقر و رغم الجوع و رغم الحصار و رغم المؤامرة يعني المحلية و الاقليمية و الدولية على الشعب الفسطيني .
تسنيم : بالتطرق الى موضوع المقاومة هل المقاومة جاهزة للرد على اي حماقة يرتكبها الكيان الصهيوني ؟
احمد بحر: نحن نؤكد ان المقاومة الفلسطينية و الفصائل الفلسطينية و الشعب الفلسطيني الذي يحضن هذه المقاومة نوكد من اننا من حقنا ان ندافع عن ارضنا و من حقنا ان نقاوم بكل ما تملك الكلمة من اجل تحرير فلسطين، لان اليهود هؤلاء قادمون هؤلاء غرباء على قضيتنا و على شعبنا، نحن نؤكد لكل شعبنا الفلسطيني و لامتنا العربية نحن سندافع عن انفسنا ان حاول هذا الاحتلال الصهيوني و العدو الصهيوني ان يعتدي على شعبنا ويعود مرة اخرى في تهديم بيوتنا او قتل الاطفال و النساء بان المقاومة لن تسكت ابدا على هذا الاعتداء وسترد باذن الله سبحانه و تعالى على هذه الحماقة الصهيونية.
تسنيم : دكتور كيف تقيم دور الجمهورية الاسلامية في محور المقاومة ؟
احمد بحر: نحن نؤكد انه الجمهورية الاسلامية هي تقوم بواجبها نحو فلسطين و نحو القدس كاي دولة عربية و اسلامية والحقيقة ايران لها ضلع كبير في دعم المقاومة و الوقوف بجانب المقاومين و دعمها ايضا لقضية القدس.
تسنيم : بالنسبة للشؤون الخارجية هل تعتقد بعد انتخاب ترامب فإن الامور بالنسبة لفلسطين و القضية الفلسطينية ستختلف؟
احمد بحر : انا اقول لكم بان السياسة الامريكية سواء كان ترامب او كلينتون او اي احد منهم فان السياسة الامريكية هي سياسة معروفة انها منحازة للكيان الصهيوني، سواء اتت كلينتون او ترامب او اي شخص اخر، القضية نفسها و ان كانت الشخصية في الولايات المتحدة اي شخص اخر.
هم ضمن السياسة الامريكية التي تنحاز للكيان الصهيوني وتعلن امام العالم و ان ترامب ايضا اعلن امام العالم انه يريد ان ينقل السفارة الامريكية داخل القدس المحتلة، هذه الحماقة ربما تكون و نحن نقول بان تصريحات ترامب واضحة واضحة امام الناس بانه منحاز نحو الكيان الصهيوني وانه يعتبر المقاومة بانها ارهاب و هذا الرجل اتى بعدائيته كاي رجل او اي احد اخر و لا فرق بينه و بين كلينتون على سبيل المثال.
هذه هي السياسة الامريكية ممثلة بكلنتون و ممثلا باوباما او ممثلة باي شخصية اخرى فانها هي هي ولن تتاثر بانحيازها مع الكيان الصهيوني و كان من الاجدر بهم ان ينظروا الى الشعب الفلسطيني، هذا الضحية الشعب الفلسطيني الذي اصبح لديه اكثر من خمسة الاف اسير، الشعب الفلسطيني كم معاق فيه، الشعب الفلسطيني كم من الاطفال يتموا هذا ينسوه ولكنهم يقفون مع الجاني و يتركوا الضحية.
تسنيم : هل لك رسالة تحب ان توجهها للشعب الايراني ؟
احمد بحر: نحن نحيي شعوبنا العربية و الاسلامية ونحيي الشعب الايراني الذي يقف بجانب الشعب الفلسطيني و نحن نؤكد لامتنا العربية و الاسلامية بان القضية الفلسطينية هي بحاجة اليهم جميعا وبحاجة الى وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني و خاصة ما يحصل اليوم في القدس من تهويد و من تهجير و ان القدس ليست للفلسطينيين وحدهم بل هي للامة العربية و الاسلامية ومنها ايران و لذلك نناشدهم و الاقصى يستصرخهم اين الاسلام ؟ اين قادة الامة ؟ اين قادة الامة العربية و الاسلامية ؟ من اجل نصرة فلسطين و خاصة كما تعرفون جميعا الاذان و منع الاذان و يشرعون حتى منع الاذان امام العالم كله اين هم ؟ نحن نقول نحن بحاجة الى الشعوب العربية و الاسلامية و نحن بحاجة الى ان يقفوا من اجل صمود الشعب الفلسطيني لا نريد لا شجبا و لا استنكارا و لا بيانات، نريد فعلا حقيقيا لانقاذ القدس و الوقوف بجانب المقاومة الفلسطينية .
تسنيم : شكرا الدكتور احمد بحر القيادي في حركة حماس و النائب الاول لرئيس المجلس التشريعي دمتم في امان الله .
/انتهى/