ايران تدين بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف زوارا في مدينة الحلة العراقية
أدان المتحدث باسم الوزراة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي بأشد العبارات الجريمة التي نفذها تنظيم داعش الإرهابي بحق زوار في مدينة الحلة العراقية، معربا عن تضامنه مع أسر الشهداء والمصابين.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن تفجيرا ارهابيا نفذه تنظيم داعش الارهابي وسط عدد من الزوار في مدينة الحلة العراقية وراح ضحيته قرابة الـ 80 شهيدا وعشرات الجرحى.
وتعليقا على هذه الجريمة النكراء استنكرت الخارجية الايرانية على لسان الناطق باسمها بهرام قاسمي بأشد العبارات هذا الحادثة الارهابية.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الايرانية عن تضامنه وتعاطفه مع أسر الشهداء والمصابين الذين سقطوا في هذه الجريمة اللانسانية.
ونظرا الى انتشار بعض المعلومات التي تفيد بوجود مواطنين ايرانيين من بين الشهداء في هذا الحادث فقد اكد قاسمي أن السفارة الايرانية في بغداد والوزارة الخارجية تتابع بجدية هذا الموضوع للوقوف على حيثياته والمبادرة بكل ما يتطلبه هذا الأمر.
وأوضح الناطق باسم الخارجية الايرانية أن هذه الجريمة تأتي في إطار الهزائم المتلاحقة الي يتعرض لها هذا التنظيم الارهابي وهذه الجريمة تأتي كردة فعل له.
وأكد قاسمي أن هذه الجريمة المنافية للروح الانسانية لن توهن من عزائم العراقيين كما إنها لن تغيير من موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية المساند للعراق شعبا وحكومة في حربه ضد الارهاب والتطرف.
يذكر أن تفجيرا ارهابيا وقع في محطة وقود في ناحية الشوملي التابعة لمدينة الحلة العراقية ما أدى الى سقوط عدد من الشهداء والمصابين.
وذكرت آخر الإحصائيات أن عدد الشهداء ناهز الـ 80 شهيدا من بينهم قرابة 24 ايرانيا.
وأوضح مسؤول عراقي في حديث له لوكالة الأنباء الفرنسية أنه في لحظة التفجير كانت 7 حافلات تتواجد في المحطة.
وذكر مصدر استخباراتي أن من يستغلون هذه الحافلات هم زوار من ايران والبحرين والعراق، مؤكدا أن سيارات الاسعاف والدفاع المدني هرعت لمكان الحادث فور وقوعه.
وقد تبني تنظيم داعش الارهابي هذا التفجير، مدعيا أن عدد الشهداء والمصابين 200 شخص.
/انتهي/