السيد عمار الحكيم: لا نسمح لاي مقاتل اجنبي يقاتل على أرض العراق
بحث رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم مع رئيس السلطة القضائية في الجمهورية الاسلامية الإيرانية آية الله صادق آملي لاريجاني العلاقات الثنائية بين ايران والعراق وتطورات الاوضاع الامنية والسياسية في العراق والمنطقة، فضلا عن الانتصارات التي تحققها القوات الامنية والحشد الشعبي والعشائر العراقية على عصابات داعش في الموصل.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن السيد الحكيم أكد خلال استقباله آية الله لاريجاني بمكتبه في بغداد الاثنين 31/10/2016 أكد ضرورة تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين مشيرا الى أهمية ان تتضافر جميع الجهود من أجل مكافحة الارهاب والقضاء على زمرة داعش كونها تمثل تهديد واقعي وحقيقي للعالم ودول المنطقة وان العراق وشعبه في راس رمح المواجهة، داعيا الى دعم العراق وفق ما يحتاجه وما يقرره لانه ادرى بظروف الميدان باعتبارها اصعب مراحل المواجهة مع داعش وهو قادر عليها، مثمنا موقف الجمهورية الاسلامية الإيرانية واستجابتها الواسعة للعراق بعد ان شكل داعش في بداية الايام تهديدا حقيقيا للدولة العراقية.
وقال السيد عمار الحكيم: لا شك ان زيارة شخصية كبيرة ومرموقة من كبار المسؤولين في الجمهورية الاسلامية لجمهورية العراق والاجتماعات والاتصالات والاتفاقات التي حصلت بين البلدين وبين القوتين القضائيتين تمثل مدخل مهم واساسيا في تعميق وتمتين وتعزيز اواصر العلاقة بين البلدين مؤكدا عن اعتزازه وتقديره الوافر للوقفة المستمرة الداعمة والمساندة للجمهورية الاسلامية تجاه العراق منذ سقوط النظام الدكتاتوري والى يومنا الحاضر، وأضاف: وجدنا الجمهورية الاسلامية قيادة وحكومة وشعبا مناصرا ومساندا للشعب العراقي في المسارات السياسية والامنية والثقافية والاجتماعية والدينية .
وأوضح رئيس التحالف الوطني العراقي ان العراق على وشك حسم معركته ضد الارهاب في نينوى والقضاء على الخلافة المزعومة لداعش وبتحريرها سنعلن الانتهاء من تحرير كامل الاراضي العراقية موضحا ان الشعب العراقي زاد وحدة وتماسكا تجاه الحرب ضد داعش ونصر بقوة على ان نتحمل اعباء المعركة العسكرية بمفردنا ولا نسمح لاي مقاتل اجنبي بان يقاتل على ارض العراق ونرفض هذه المشاركة برغم ان بعض دول الجوار ارادت ان تقحم نفسها بقوة وتدخل بهذه المعركة لتحقيق توازنات معينة لصالحها، لافتا الى ان العراقيين اجمعوا على وحدة ارضهم وسيادتهم وانهم قادرون على تحرير اراضيهم.
ولفت السيد الحكيم الى ان التحالف الوطني بوصفه الكتلة البرلمانية الاكبر يعد العدة لتقديم وثيقة وطنية مهمة للتسوية الوطنية تمثل مشروعا سياسيا جامعا للعراقيين بالتزامن مع تحرير مدينة الموصل لافتا الى انه مشروع سياسي جامع سيكون متزامنا مع النصر العسكري .
من جانبه اكد آية الله آملي لاريجاني ان تلاحم الشعب والحكومة يحظى باهمية بالغة لتحقيق النصر وقال ان سر انتصار ايران يعود الى التواجد المستمر للشعب في الساحة ووجود ساسة يقظين وواعين . واوضح ان القوى العالمية تحاول استغلال الارهاب وفرض الحروب على الشعوب لنهب ثروات دول المنطقة وهذا ما يجري على العراق ايضا لان العراق بلد يملك ثروات ونفوسا.
واشار الى المؤامرات التي تحوكها بعض الدول الغربية والعربية لتقسيم العراق ، مؤكدا معارضة ايران لتقسيم العراق وتاكيدها على وحدة استقلال العراق ومعارضتها لمن يحاولون المساس بوحدة اراضيه واستقلاله.
ولفت رئيس السلطة القضائية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الى ان الدول الغربية تحاول استغلال حقوق الانسان كسلاح ذو حدين ضد الدول وعلى الدول الاسلامية ان تنظم حقوق الانسان لديها وفقا لاسسها الدينية والمنطقية بما يتناسب مع الدين الاسلامي الحنيف .
المصدر: موقع السيد عمار الحكيم
/انتهى/