إيران: واشنطن لا تملك صلاحية الإدلاء بأي تصريح حول مفاهيم حقوق الإنسان

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان الوزارة اعلنت أنه لا يوجد إيراني عاقل ومحب للوطن يصدق ادعاءات الصداقة والاهتمام من قبل نظام لديه سجل طويل من التدخل في شؤون إيران وارتكاب جرائم متنوعة ضد الإيرانيين.

 وجاء في البيان: "إن وزارة الخارجية الإيرانية تعتبر بيان وزارة الخارجية الأمريكية، المليء بالنفاق والخداع والوقاحة، بمناسبة ذكرى الاضطرابات في سبتمبر 2022، نموذجاً واضحاً للتدخل العدائي والإجرامي للولايات المتحدة في الشؤون الداخلية لإيران، وتدينه بشدة."

وأضافت وزارة الخارجية في البيان: "لا يوجد إيراني عاقل ومحب للوطن يصدق ادعاءات الصداقة والاهتمام من قبل نظام لديه سجل طويل في التدخل في شؤون إيران وارتكاب جرائم متنوعة ضد الإيرانيين - من الانقلاب المخزي في 19 أغسطس 1953 إلى التواطؤ مع صدام الملعون في الحرب المفروضة 1980-1988 واستخدام الأسلحة الكيميائية ضد أبناء إيران، ومن إسقاط الطائرة الإيرانية المدنية في عام 1988 إلى فرض عقوبات ظالمة والتواطؤ مع الكيان الصهيوني في مهاجمة المنشآت النووية وقتل العلماء والحرس والنساء والأطفال الإيرانيين خلال الهجوم الإجرامي في يونيو الماضي."

الشعب الإيراني لن ينسى جرائم وتدخلات الولايات المتحدة

وأشار البيان إلى أن: "الولايات المتحدة، باعتبارها أكبر داعم للكيان الصهيوني المحتل ومرتكب الابادة الذي قتل أكثر من 65 ألف إنسان بريء، معظمهم من النساء والأطفال، في أقل من عامين، وباعتبارها حكومة يكون العنصرية والتمييز العرقي جزءاً من ثقافتها الحاكمة والسياسية، لا تملك ابدا أية صلاحية للإدلاء بأي تصريح حول المفاهيم السامية لحقوق الإنسان."

واضاف البيان: "إن الشعب الإيراني الواعي والبصير يحكم على الادعاءات الحقوقية للسياسيين الأمريكيين في ضوء أدائهم المخادع والإجرامي في جميع أنحاء العالم، خاصة في منطقة غرب آسيا، ولن ينسى أو يغفر أبداً الجرائم الوحشية والتدخلات غير القانونية والمستمرة للنظام الحاكم في الولايات المتحدة ضد إيران."

/انتهى/