إيران... العلم والإرادة... صرح لا يُهدم
نموذج استثنائي في القوة والإرادة والعلم والإيمان، تخصيب سلمي لليورانيوم، قفزات نوعية في العلم والتكنولوجيا، كيف ولماذا؟.
في زمن تشتد فيه العواصف، وترتفع أصوات التوترات الإقليمية والدولية، تظل إيران - ولا تزال - نموذجاً استثنائياً لقوة الإرادة والعلم والإيمان، متحدين معاً في بوتقة واحدة لا تنكسر...
عندما تتحدث القوى الكبرى عن تخصيب اليورانيوم، لا تسمع سوى ذريعة سياسية،
ذريعة لإجهاض حلم شعب اختار طريق العلم والدين كأعمدة نهضته، حلم لا يمكن كسره، ولا إرادة يمكن قهرها....
الشعب الإيراني لا يرى في هذه الاتهامات سوى محاولات يائسة لإضعاف عزيمته
لكن إيران تثبت للعالم كل يوم أنها تسير نحو القمة العلمية والتقنية، متحديةً كل العقوبات والضغوط، تسير في درب لا رجعة عنه، درب العلم والتقدم والإبداع....
على مدى عقود، حققت إيران قفزات نوعية في العلم والتكنولوجيا،
في البحث النووي والطاقة، بنت منشآت تخصيب متقدمة تسمح لها بالاعتماد على نفسها،
وتمسكت بحقها المشروع في استخدام الطاقة النووية سلمياً، كما هو حق كل دولة ذات سيادة....
لكن إيران ليست فقط دولة نووية، هي قوة تنمو في مجالات الفضاء والذكاء الاصطناعي والطب الحيوي، وفي الدفاعات العسكرية، حيث طورت منظومات صاروخية دقيقة، ودفاعات جوية متقدمة، تجعلها رقماً صعباً في معادلة الردع الإقليمية.
وهنا يكمن السر الحقيقي،
اتحاد الشعب الإيراني حول قيمه الدينية والثقافية،
إرادة لا تُكسر، صلابة لا تعرف الاستسلام،
فالقوة العلمية ليست مجرد استثمار وموارد، بل هي انعكاس لإرادة وطنية صلبة، لا تقبل الركوع أو الخضوع.
أما العدو الإسرائيلي، الذي شن حرباً عدوانية، فليعلم جيداً أن ردود إيران ليست كلمات،
بل ضربات قوية مدعومة بقدرات عسكرية وتكنولوجية متقدمة،
ضربات موجعة ستصيب كل من يجرؤ على المساس بأمنها....
الموازين تغيرت...
لم يعد بالإمكان تجاهل حقيقة أن إيران ليست فقط تحمي سيادتها
بل تعزز موقعها كقوة علمية وثقافية لا تُقهر
تستحق الاحترام، وتفرض الحساب...
في النهاية، تبقى إيران النموذج الذي يُحتذى به
صرح قوي يجمع بين الإيمان العميق والعلم المتقدم
دليل حي على كيف تواجه الأمة التحديات، وتنتصر على الضغط الدولي...
ومن يفكر في المساس بها...
ليعد حساباتِه جيداً، فإيران اليوم ليست مجرد دولة،
بل هي أمة حية، تسير بعزم لا يلين، نحو مستقبل يملؤه المجد والقوة...
/إنتهى/