الشيخ حسن العقاد لـ تسنيم: فلسطين أم القضايا عند الأمة الإسلامية والغرب يخطط لبثّ الفرقة بين المسلمين

الشیخ حسن العقاد لـ تسنیم: فلسطین أم القضایا عند الأمة الإسلامیة والغرب یخطط لبثّ الفرقة بین المسلمین

قال الشيخ حسن العقاد المغربي أن "القضية الفلسطينية كانت ولا تزال هي أم القضايا عند الأمة الإسلامية لإن أهملت من طرف بعض الحكام فيجب على الشعوب المسلمة عدم نسيانها".

وخلال حوار له مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء بمناسبة اسبوع الوحدة الإسلامية التي انطلقت نشاطاته في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الاسبوع الماضي بمناسبة المولد النبوي الشريف، قال الشيخ الداعية حسن العقاد المغربي انه "ينبغي على علماء المسلمين استنهاض الهمم وتحريك الضمائر لتعود القضية الفلسطينية في الواجهة".

مضيفا ان "فلسطين أمانة وتضييعها خيانة وسوف نبقى نجاهد بأقلامنا وألسنتنا حتى نحررها من يد الغاصب المعتدي "إسرائيل" ومن معه من قوى الاستكبار العالمي".

وأكد فضيلته أن "سياسة فرق تسد خطها فرعون ويعمل بها الغرب وزعيمتها الشيطان الأكبر أمريكا ليبقى المسلمون شدر مدر متفرقين ليسهل عليها ابتلاعهم واستغلالهم، وأكبر وسيلة يستعملها هي الطائفية بين السنة والشيعة، او بين المذاهب الإسلامية جميعا". 

وأشار الشيخ العقاد الى أنه "على المسلمين ان يتوحدوا تحت راية واحدة لا يفرقون فيها بين شيعي وسني فربنا واحد وقبلتنا واحدة وعدونا واحد مشترك".
 

المولد النبوي الشريف , الإمام الخميني , إيران , أسبوع الوحدة الإسلامية , فلسطين , غزة ,


وحول الدور الذي يجب على علماء المسلمين القيام به في هذه الظروف التي يمر بها العالم الإسلامي خاصة جرائم الكيان الإسرائيلي في غزة ومحاولات الغرب لبث الفرقة والخلافات بين المسلمين، قال فضيلة الشيخ العقاد: يجب على علماء الأمة الدعوة إلى توحيد صف الأمة واصطفافها تحت راية لا إلاه إلا الله محمد رسول الله، والتحذير من الوهابية او بعض الفرق التي تنسب للسلفية زورا وبهتانا، المسخرة والعميلة لأمريكا والغرب والمدفوعة من طرف بعض الحكام المنبطحين لزعيمة الشر امريكا للحفاظ على عروشهم.

وفي نهاية حديثه مع تسنيم نوه فضيلته الى انه "كلنا مسلمون لان مصحفنا واحد وقبلتنا واحدة ونبينا واحد ودعوتنا واحدة، من كفر واحدة من فرق المسلمين من شيعة او إباضية او غيرهما فهو الكافر لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما".

وتجدر الإشارة الى أن فعاليات المؤتمر الدولي التاسع والثلاثين للوحدة الإسلامية، أنطلقت يوم الاثنين الماضي في العاصمة الإيرانية طهران تحت شعار "نبي الرحمة والأمة الإسلامية" واستمرت انشطته حتى يوم الأربعاء (10 ايلول/سبتمبر 2025)، بمشاركة أكثر من 80 عالماً بارزاً على مستوى مستشاري الرؤساء والمفتين الكبار ونواب الرؤساء ورؤساء المنظمات الإسلامية الكبرى ورؤساء الأحزاب الإسلامية ورؤساء الوزراء السابقين للدول الإسلامية.

وتعود فكرة انعقاد أسبوع الوحدة الإسلامية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الى المبادرة التي أطلقها الإمام الخميني الراحل (رض) في بداية انتصار الثورة الإسلامية في إيران (عام 1979)، ويبدأ كل عام في الثاني عشر من ربيع الأول، ذكرى مولد الرسول الأعظم (ص) حسب المذهب السني ويستمر حتى السابع عشر من ربيع الأول، ذكرى مولد رسول الله (ص) حسب المذهب الشيعي والذي صادف هذا العام من 5 إلى 10 سبتمبر من العام الجاري.

/انتهى/

المواضيع ذات الصلة
المواضيع ذات الصلة
الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة