الصحافة والمقرات الخدمية أهداف عسكرية للعدو الصهيوني في غزة واليمن
تعمق اليمن بالدم مستوى الإسناد لغزة، ١٦٦ شهيدا وجريحا حصيلة العدوان الصهيوني الأمريكي على العاصمة صنعاء ومحافظة الجوف، حيث استهدفت المجمع الحكومي والبنك في مدينة الحزم ضمن سلسلة من الغارات التي طالت عدة أحياء سكنية ومقار حكومية خدمية وصحف.
وأعلنت وزارة الصحة والبيئة ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على العاصمة صنعاء ومحافظة الجوف إلى 166 شهيداً وجريحاً في حصيلة غير نهائية.
وأكد المتحدث بأسم وزارة الصحة الدكتور أنيس الأصبحي في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء استشهاد 35 مواطنا وإصابة 131 آخرين جراء العدوان الصهيوني على العاصمة صنعاء ومحافظة الجوف.
وأشار الأصبحي إلى أن عدد الشهداء جراء غارات العدو الصهيوني على العاصمة صنعاء بلغ 28 شهيدا، إلى جانب 113 مصابا.. فيما استشهد سبعة مواطنين وأصيب 18 في مديرية الحزم بالجوف، منوها إلى أن فرق الدفاع المدني تواصل العمل في رفع الأنقاض والبحث عن ضحايا في الأحياء والأعيان المستهدفة من قبل العدو الصهيوني المجرم.
العدوان طال عدد من المرافق الحكومية والأعيان المدنية وبعض المؤسسات الصحفية حيث كان بين الضحايا مجموعة من الصحفيين ليمتزج دماء الصحفيين في اليمن مع دماء نظرائهم في غزة، وتكشف اسرائيل مدى الخوف الذي ينتابها من الأقلام الحرة التي تدافع عن الأمة وتستنهضها وتشحذ همم أبنائها فكانت الهدف، عل الكيان يرهب الأصوات ويكممها ليكمل استباحة الحرمات وارتكاب المجازر دون شاهد يروي وحشيته.
حيث أدان اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية وعدد من المؤسسات الإعلامية والحقوقية، بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الذي استهدف صحيفتي 26 سبتمبر واليمن في الجمهورية اليمنية وأسفر عن إستشهاد وإصابة عدد من الصحفيين.
وأكد الاتحاد في بيان صادر عنه أن استهداف المؤسسات الإعلامية والكوادر الصحفية، يأتي في سياق محاولات إسكات صوت الحقيقة وحرمان الشعوب من حقها المشروع في الوصول إلى المعلومات وتوثيق الجرائم والانتهاكات.
واعتبر استهداف المؤسسات الإعلامية والإعلاميين بشكل مستمر، يضع المنظومة الدولية التي ترفع شعارات الحرية وحقوق الإنسان أمام مسؤوليات كبرى مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية دون أدنى محاسبة.
/انتهى/