استراتيجيات الاحتلال الإسرائيلي: من عقيدة الضاحية إلى أدوات الفوضى لتصفية الوجود الفلسطيني
لم يترك كيان الإحتلال وسيلة للإبادة إلاّ ومارسها في حربه على غزة ولبنان ولا يزال يتبعها في غزة. استراتيجيات مختلفة من عقيدة الضاحية الى عقيدة الصدمة الى استراتيجيات أخرى تًظهر عدوانيته واجرامه بتدمير وقتل كل من يتواجد في القطاع.
- ارتكزت الحركة الصهيونية على إلغاء الشعب الفلسطيني من معادلة الأرض والتاريخ عبر التهجير والتطهير العرقي والإبادة والتدمير الشامل
- تكرّست هذه السياسات بعد السابع من أكتوبر مع تحوّل الحرب على غزة والضفة إلى مشهد مكثّف للعنف الاستعماري كشف عن الوجه الأكثر توحشاً للمشروع الصهيوني
- ما يجري اليوم يسعى إلى إعادة تشكيل الواقع الفلسطيني، عبر محو الوجود الإنساني والجغرافي، وإخضاع ما تبقى منه لعقيدة الصدمة والردع والفوضى
- يعتمد الكيان نهجاً تدميراً في مشروعه الاستعماري الاستيطاني الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني لا سيما بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023
- تبدأ أدوات الاستعمار الاستيطاني من عقيدة "الصدمة والترهيب" واستراتيجية "الضاحية"، لتفكيك أدوات الإبادة والمحو وإعادة هندسة علاقة المستعمِر بالمستعمَر
- تقوم السياسات الصهيونية على التدمير الممنهج كإمتداد لمسار طويل من التطهير العرقي إلى محاولة فرض واقع جديد على الأرض عبر العنف الشامل والفوضى المنظمة
- ارتبط الكيان الصهيوني منذ ما قبل النكبة عام 1948 بالعنف والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني بهدف إزالته من أرضه عبر المجازر، الترحيل القسري، والحروب التدميرية
- بعد السابع من أكتوبر 2023، تكثّف هذا النهج بصورة غير مسبوقة، فإعتبرت القيادة الإسرائيلية الهجوم الفلسطيني تهديداً وجودياً، فانطلقت بحملات اوسع من القصف والدمار
- إعتمدت الحملة على عقيدة "الضاحية" وتقوم على التدمير الشامل للبنية التحتية والمدنية و"عقيدة الصدمة" لتفكيك المجتمع الفلسطيني وتحويله إلى صفحة بيضاء قابلة لإعادة التشكيل
- اعتماد هاتان العقيدتان أسفر عن كارثة إنسانية كبيرة وإنتهاكات في الضفة الغربية وعمليات هدم وطرد جماعي مع محاولات لإعادة هندسة الواقع الديمغرافي
- يبدأ البعد العقائدي لهذه السياسات من "الجدار الحديدي" و"كيّ الوعي"، وصولاً إلى تبنّي منطق الإماتة والتجويع كسلاح حرب
- يعتمد الكيان إستراتيجيات خاصة في إنتاج الفوضى من خلال السماح للعصابات المنظمة بالنشاط، بهدف إضعاف النسيج الاجتماعي وتهيئة البيئة لبدائل سياسية وأمنية تناسبها
- يواصل المشروع الصهيوني تكثيف مساره التدميري كجزء من بنية استعمارية ممتدة تستهدف الأرض والإنسان والهوية الفلسطينية على حد سواء
/إنتهى/