تدمير برج مشتهى بمدينة غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف مبنى متعدد الطوابق في مدينة غزة، قائلا إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كانت تستخدمه لأغراض عسكرية.
وأضاف أن المبنى المستهدف "يضم بنى تحتية تابعة لحماس، تم استخدامها لتخطيط وتنفيذ عمليات ضد قواتنا"، وفق تعبيره.
ونفت إدارة برج مشتهى في مدينة غزة، اليوم، بشكل قاطع الاتهامات التي أطلقها الاحتلال الإسرائيلي بشأن استخدام البرج لأغراض أمنية أو عسكرية، مؤكدة أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، وتأتي لتبرير الاستهداف المتكرر للمدنيين.
وقالت الإدارة في بيان صحفي: "ننفي جملةً وتفصيلاً الأكاذيب التي يروجها الاحتلال، ونؤكد أن البرج، ومنذ استهدافه العام الماضي، يخضع لرقابة صارمة من قبل الإدارة، ولا يُسمح بدخوله إلا للمدنيين النازحين فقط".
وأكد البيان أن جميع طوابق البرج "مفتوحة ومكشوفة"، ولا تحتوي على أي تجهيزات أمنية أو كاميرات مراقبة، أو أسلحة من أي نوع، سواء خفيفة أو ثقيلة، مشددًا على أن الهدف من هذه الادعاءات هو شرعنة العدوان على الأبرياء.
وطالبت إدارة البرج المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بإدانة الاستهداف المتعمد للبرج وسكانه المدنيين، معتبرة ما جرى "جريمة بشعة بحق النازحين"، كما أعلنت عزمها اتخاذ خطوات قانونية لملاحقة الاحتلال الإسرائيلي ومطالبته بتعويضات ومحاسبة المسؤولين عن هذا الانتهاك أمام المحاكم الدولية.
/انتهى/