رويترز: من المرجح أن تطلق اوروبا غداً عملية استرجاع الحظر ضد ايران


رویترز: من المرجح أن تطلق اوروبا غداً عملیة استرجاع الحظر ضد ایران

نقلت وكالة رويترز عن دبلوماسيين غربيين، من المرجح أن تبدأ الدول الاوروبية الثلاث الاعضاء في الاتفاق النووي غداً عملية إعادة حظر الأمم المتحدة ضد إيران عبر آلية «الاسترجاع» (آلية الزناد).

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان وكالة رويترز ذكرت اليوم نقلاً عن أربعة دبلوماسيين أن الدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي من المرجح أن تبدأ عملية إعادة فرض حظر الأمم المتحدة ضد إيران اعتباراً من غد، لكنهم «يأملون أن تقدم طهران خلال 30 يوماً التزامات بشأن برنامجها النووي تقنعهم بتأجيل تنفيذ إجراءات محددة».

وفقاً لهذا التقرير الذي ينقل عن ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين ودبلوماسي غربي واحد، فإن المحادثات التي جرت يوم الثلاثاء بين الجانب الأوروبي وإيران «لم تحمل تعهدات كافية ملموسة من إيران»، لكنهم يعتقدون أن هناك إمكانية لاستمرار الدبلوماسية في الأسابيع المقبلة.

وطبقاً لتقرير رويترز، تستغرق عملية الأمم المتحدة هذه 30 يوماً حتى يتم إحياء الحظر.القرارات التي تعود عبر آلية الزناد لا تحتوي على أي حظر مصرفي أو نفطي ضد إيران، وجميع الحظر المصرفي والنفطي ضد إيران هو حظر أحادي الجانب مثل الحظر المفروض من وزارة الخزانة الأمريكية والذي لا يزال موجودا بالفعل.

وقال دبلوماسي غربي لم تذكر الوزارة اسمه: ان المفاوضات الحقيقية ستبدأ عندما يتم تقديم الرسالة (إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة).كما قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إن تفعيل هذه الآلية المسماة آلية الزناد لا تزال واحدة من الخيارات المتاحة للدول الأوروبية الثلاث.

وزعمت رويترز نقلاً عن أحد هؤلاء الدبلوماسيين أن إيران أظهرت في اجتماع الثلاثاء مع الدول الأوروبية الثلاث مؤشرات على استعدادها لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة.

وأضاف التقرير نقلاً عن مصدر إيراني أن «مثل هذا الإجراء لن يتم إلا إذا قدمت واشنطن ضمانات بعدم تنفيذ أي هجوم عسكري ضد إيران أثناء المفاوضات».

واتهمت الدول الأوروبية في الأيام الأخيرة إيران بعدم الالتزام بتعهداتها في إطار الاتفاق النووي، قائلة إنها تنوي تفعيل هذه الآلية ضد إيران.

أساس ادعاء الدول الغربية هو أن الإجراءات التعويضية لإيران بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي تعتبر انتهاكاً لهذا الاتفاق.

كما تعتبر إيران، استناداً إلى مجموعة من سلوكيات الدول الأوروبية الثلاث في الاتفاق النووي، أنها انتهكت الاتفاق.

فالثلاثي الأوروبي وبعد انسحاب أميركا من الاتفاق النووي لم يفي بوعوده لتعويض آثار هذا الانسحاب. بالإضافة إلى ذلك، في أكتوبر 2023، والذي يعرف باسم «يوم النقل» في الاتفاق النووي، امتنعوا عن الوفاء بتعهداتهم بإنهاء الحظر الصاروخي ضد إيران.

بالإضافة إلى ذلك، لم تدين بريطانيا وألمانيا وفرنسا الهجمات الإسرائيلية والأميركية على المنشآت النووية الإيرانية فحسب، بل انتهكت أحكام الاتفاق النووي والقرار 2231 ودعمتها.

وأعربت إيران عن أن أوروبا لا تملك الحق في استخدام آلية الزناد، وحذرت من أن أي محاولة لإعادة عقوبات مجلس الأمن ستواجه رداً حاسماً.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة