حزام الأسد لـ تسنيم: اليمن تفشل المؤامرات وترفض الضغوط وتتمسك بمعركة الإسناد
قال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية حزام الأسد إن الإدارة الأمريكية و الكيان الصهيوني يسعون من خلال ممارسة العدوان على الشعب اليمني و استهداف البنى الحيويّة وكذلك المنشآت المدنية والخدمية في اليمن، لوقف المسارات العملياتية الإسنادية التي يقوم بها الجيش اليمني لإسناد الشعب الفلسطيني في غزة.
حوار خاص تسنيم
مضيفا: وعندما استنفذت الخيارات العسكرية هذه وفشلت في إيقاف الإسناد اليمني، لجأتا إلى مسار المؤامرات عبر حلفائهم وأدواتهم في المنطقة سيما النظام السعودي والنظام الإماراتي لتحريك أدواتهم وأدوات الأدوات في الداخل اليمني عبر الفوضى و الإغراق الداخلي.
وأشار الدكتور حزام الأسد خلال مقابلة أجراها معه مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء في صنعاء، إلى أن هذه المساعي الغاية منها وقف العمليات الإسنادية اليمنية لأهلنا في غزة.
وأكد الأسد على أن الشعب اليمني أفشل هذه الرهانات حيث انكشفت تلك المؤامرة سواء من خلال أدواتها وآلياتها أو كذلك المنفذين لها أو كذلك اليافطات التي سترفع، منوها إلى أنه تم إلقاء القبض على بعض عناصرها بل وعلى قيادات سعى الموساد إلى تجنيدهم عبر النظام السعودي والإماراتي وعبر بعض الأدوات في الداخل اليمني وفي المناطق المحتلة.
واعتبر أن صدور أحكام ضد بعض القيادات المرتبطة بالخارج من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة و بعض الشخصيات المرتبطة بالنظام الأسبق والتي كانت تمثل حزب المؤتمر الشعبي العام تأتي ضمن ملفات كثيرة من أحيلت إلى المحاكم الجزائية المختصة بما يخص بعض الشخصيات المرتبطة سواء بالعدوان السعودي الإماراتي أو كذلك بالموساد الصهيوني أو كذلك بالإدارة الأمريكية وعدائيتها للشعب اليمني مثمنا موقف حزب المؤتمر الشعبي العام وتبنيه لهذه الخطوة.
واتهم الأسد ما وصفها بقوى العدوان المتمثلة بالمملكة السعودية و الإمارات بالتعاون مع الكيان الصهيوني ما يؤكد أن المعركة ممتدة منذ ما قبل عشر سنوات إلى يومنا هذا حيث تعرضت اليمن لعدوان تبنته هذه الدول، بتوجيه امريكي وبرغبة صهيونية.
وشدد على أن الشعب اليمني بفضل الله لديه من القدرات العسكرية والتلاحم الشعبي ما يكفي للمواجهة والصمود والتصدي والاستعداد لمواجهة أي تصعيد عسكري داخليا أو خارجيا.
ولفت الأسد إلى أن الأعداء يسلكون مسارا آخر من خلال الورقة الاقتصادية من خلال تشديد الحصار والخنق لأبناء الشعب اليمني لرفع وزيادة معاناتهم ومفاقمة الضائقة المعيشية على أبناء الشعب اليمني يرافقها تحريك الأبواب والأصوات التي ترفع مطالب الخلاص وتحسين الوضع المعيشي باعتبارها مطالب محقة لكن يراد بها باطل حيث أنها تأتي تنفيذا لما ذكر من تصعيد اقتصادي.
وحذر دول تحالف الحرب على اليمن بقوله "إذا كنا لم نصبر ولم نستكين لما يحصل لأهلنا في غزة فكيف سنصبر ونستكين في حال شن العدوان مجددًا على بلدنا مقابل أو في إطار توجيهات أمريكية وإسرائيلية".
وفيما يتعلق بالتطورات في لبنان حيث يتعرض حزب الله لضغوط أمريكية صهيونية عربية أكد الدكتور حزام الأسد على أن موقف اليمن بالطبع حيث يجب أن تكون، حيث وجه الله سبحانه وتعالى سواء مع أهلنا في غزة أو مع الشعب اللبناني في حال تعرض للعدوان الذي يستهدف نسيجه و مقاومته و سلاحه، لا سيما وهذا التوجه وهذا المسار هو مسار صهيوني بتوجيهات أمريكية مباشرة للحكومة اللبنانية لنزع إرادة، وليس فقط السلاح، إرادة ومقاومة وكرامة وحريّة الشعب اللبناني.
/انتهى/
