تحالف ودعم عسكري: العلاقة بين بريطانيا والكيان الإسرائيلي... دم وجرائم
منذ ما قبل الحرب الهمجية على غزة، والدعم البريطاني لا سيما العسكري للكيان الصهيوني لم يتوقف، ما يجعل بريطانيا شريكة في جرائم الإبادة والقتل ضد الشعب الفلسطيني، كيف تدعم بريطانيا الكيان عسكرياً في حربه على غزة؟.
- لعبت بريطانيا دوراً مركزياً في دعم الكيان الإسرائيلي عسكرياً، ليس فقط عبر المساعدات التقليدية بل عبر صناعات أسلحة متطورة على أراضيها
- تمتلك شركة "أنظمة إلبيط" الإسرائيلية تسعة مصانع في بريطانيا، أربعة منها مخصصة لصناعة الأسلحة وتزود الجيش الإسرائيلي بما يقارب 85٪ من طائراته المسيّرة
- الطائرات المستخدمة في المراقبة والهجمات تجعل من بريطانيا شريكاً مباشراً في الإبادة الجماعية في غزة والاعتداءات الممنهجة في الضفة الغربية
- رغم المجازر في غزة لم تتوقف بريطانيا عن تصدير أسلحتها، ما يثير تساؤلات حول مسؤولية لندن القانونية في المساعدة على ارتكاب هذه الجرائم
- الناشطة زوي غودمان: تجارة الأسلحة مع "إسرائيل" مربحة للغاية وبريطانيا حصلت على أموال طائلة من هذه الصفقات
- رغم المعارضة الشعبية والاحتجاجات أمام المصانع مثل مجمع "إل3 هاريس" و"أنظمة إلبيط" في بريستول وستافوردشير، تستمر بريطانيا بتمسكها في سياستها الداعمة لكيان الاحتلال
- تظهر الاستقالات الفردية مثل استقالة زوي غودمان من مجلس مدينة بريستول وحزب العمال الإنقسام الداخلي حول هذه السياسة رغم مواصلة الحكومة السماح بتصدير الأسلحة
- أشارت الاحتجاجات العمالية أن تصدير الأسلحة ساعد في تنفيذ الهجمات التي أسفرت عن عشرات آلاف الضحايا المدنيين وتدمير البنية التحتية والاقتصاد
- تعرضت بريطانيا لضغوط شعبية وحقوقية من نقابات عمالية فلسطينية وبريطانية لوقف تصدير الأسلحة، لكن الحكومة والشركات تقاوم هذه الاحتجاجات
- الاعتداءات على نشطاء في مصانع 'البيت سيستمز' بستافوردشير وحماية الشرطة للمصنع، تكشف عن نفوذ المصالح الاقتصادية والاستراتيجية للحكومة
- تزويد الكيان بالأسلحة المتطورة يشكل حافزاً له لمواصلة تنفيذ هجماته ويعزّز قدرة جيشه على شن هجمات متكررة وإستهداف الأحياء السكنية والبنية التحتية الحيوية
- القدرة العسكرية الممولة بموارد بريطانية تجعل الكيان أقل تردداً في اتخاذ خطوات عسكرية واسعة، ما يؤدي إلى ارتفاع عدد الضحايا المدنيين واستمرار المجازر
- التمكين العسكري البريطاني للكيان يمنحه غطاءً عملياً، ويُظهر أن تصدير الأسلحة أداة ضغط وتحفيز على ارتكاب المزيد من الجرائم
/إنتهى/