الصهاينة يعترفون : اليمن شل اقتصادنا

وأفاد موقع "والا" العبري بأن الحصار البحري ضد إسرائيل جعل قطاع البناء يعاني مشاكل حادة نتيجة ارتفاع تكلفة المواد الخام إذ إن هجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر دفعت السفن التجارية لاختيار طرق بديلة طويلة للوصول إلى الأراضي المحتلة مما رفع تكاليف الشحن وبالتالي أسعار المنتجات النهائية بشكل كبير كما أن شركات الشحن تضطر لدفع تكاليف أعلى لتأمين بضائعها مما يؤثر مباشرة على أسعار مواد البناء المستوردة.

وفي قطاع الطيران ذكرت صحيفة "د ماركر" الإسرائيلية أن عدد شركات الطيران العاملة في إسرائيل انخفض من 100 شركة قبل الحرب إلى 36 حالياً حيث فقد مطار "بن غوريون" ثلث ركابه تقريباً كما اختفت بعض الوجهات الجوية تماماً من خرائط رحلات إسرائيل فيما لم تحدد شركات الطيران الأمريكية مواعيد لرحلاتها إلى فلسطين المحتلة بينما أجلت خطوط كندا الجوية استئناف رحلاتها حتى 9 أكتوبر القادم.

وبخصوص إجراءات الحصار أفاد مركز المعلومات التابع للقوات البحرية المختلطة أن حكومة صنعاء وضعت 64 شركة شحن بحري على قائمة العقوبات مما يزيد المخاطر عليها بسبب تعاملها مع الموانئ الإسرائيلية حيث ستكون السفن المتجهة لهذه الموانئ أهدافاً لأنصار الله علماً أن القوات البحرية المختلطة هي تحالف بقيادة أمريكية من البحرين يضم 39 دولة.

يذكر أن مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع لأنصار الله قرر فرض عقوبات على هذه السفن في 6 أغسطس 2025  حيث تواصلت الحركة مراراً مع مالكي السفن المنتهكة للحصار محذرة إياهم من استهداف سفنهم حال عدم الامتثال إذ أرسلت تحذيرات لـ64 شركة مالك مخالف مع منع أساطيلها من الإبحار في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن وبحر العرب حيث ستُستهدف فور دخولها نطاق القوات اليمنية.

ويؤكد المركز اليمني أن مالكي السفن المخالفة يتحملون عواقب انتهاك العقوبات وأن أي سفينة تنتهك الحصار ستُستهدف بغض النظر عن جنسيتها حيث يتم إبلاغ مالكي السفن مسبقاً بوقف التحرك نحو فلسطين المحتلة قبل أي هجوم.

/انتهى/