تقرير / تسنيم.. من تحت الأنقاض إلى جدران الذاكرة: شهادة أبو السعيد على وجع غزة

تقریر / تسنیم.. من تحت الأنقاض إلى جدران الذاکرة: شهادة أبو السعید على وجع غزة

في مخيم البريج، يقف أبو السعيد وسط خيمته التي تحولت إلى متحف صغير للذكريات، يعلّق دمى أطفاله الثلاثة الذين فقدهم تحت أنقاض بيت دمره القصف.قصة واحدة من آلاف الحكايات التي تكشف الوجه الإنساني المفجع لحرب لا ينجو منها أحد في غزة.

وكالة تسنيم الدولية للأنباء - وسط ركام الوجع ومخلفات الحرب ينهض ابو السعيد من بين الدمار لا ليحكى كيف نجا، بل ليعرفنا على من رحلوا عنه .
 

 

.

 

وحده يقف في خيمته داخل مخيم البريج ،يعلق دمى اطفاله الثلاثة الذين فقدهم في قصف دمر البيت وسرق منهم الحياة.

ابو السعيد لم يكن فقط والداً، بل صديقا لاطفاله ومصدر دفئهم الوحيد في ليلة واحدة تحول البيت الى قبر جماعي وفقد عائلته كاملة تحت الانقاض

لم تعد الخيمة مجرد مأوى بل متحفا صغيرا للحنين والما لا ينسى.

قصة ابي السعيد واحدة من الالاف القصص التي تكشف الوجه الحقيقي للحرب في غزة

حيث لا ينجو احد حقا الاطفال الذين غابوا تركوا خلفا العابا معلقة في الخيام وصورا على جدران الذاكرة لاتمحى .

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة