حماس: مجزرة الشاطئ تطهير عرقي ممنهج

وبينت حماس في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة مروعة بقصفه استراحة على شاطئ بحر مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 24 مواطنًا وجرح آخري.

وقالت: “استهدف جيش الاحتلال المجرم مواطنين أبرياء تجمّعوا في استراحة على شاطئ بحر مدينة غزة المكتظ بالنازحين الفارّين من القصف المتواصل شرق المدينة، لتسفِر عن مجزرة راح ضحيتها العشرات من الشهداء”.

وأشارت إلى تصاعد وتيرة القصف “الوحشي” بشكل كبير، مع تركيز خاص على مدينة غزة، حيث تشهد أحياء سكنية في شرقها وغربها ووسطها غارات جوية مكثفة تطال المدنيين العزل.

وبينت حماس أن الغارات الإسرائيلية تتركز على استهداف مستودعات توزيع المساعدات الشحيحة، وخيام النازحين، وتجمّعات المواطنين حول مراكز توزيع الطعام، إضافة إلى تواصل عمليات تدمير المربعات والأحياء السكنية.

وصفت هذه الأعمال بأنها “جرائم حرب موصوفة، وعمليات تطهير عرقي ممنهجة”، مؤكداً أن “حكومة الاحتلال تمعن في تنفيذها أمام سمع العالم وبصره”.

وقالت: “على العالم أن يتحرّك فوراً لِلَجم مجرم الحرب نتنياهو، الذي يتصرّف كمجنونٍ يَائِس، منتهكاً كل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، ومحاولاً التغطية على فشله خلال عشرين شهراً من الإبادة الوحشية، في إخضاع شعبنا وكسر إرادته”.

وحثت حماس الدول العربية وجماهيرها وأحرار العالم على التحرك الجاد، لإسناد الشعب الفلسطيني في تصديه لمحاولة استئصاله”، مشددة على أن “مخاطر العدو تستهدف المنطقة بأسرها”.

/انتهى/