الجنرال سعيد إيزدي: مهندس الظلّ في محور المقاومة والإبن البار لفلسطين
"الحاج رمضان" هكذا تعرفه فلسطين وقادتها وأرضها وقضيتها، بذل عمره لأجلها واستشهد على طريقها بعد ولاء وعمل وعمر قضاه في خدمتها وخدمة القضية، اغتالته يد الغدر الصهيونية أثناء هجمومها على إيران، وهذه بعض المحطات من سيرة حياة المجاهد الذي دعم في الظلّ.
- الجنرال سعيد إيزادي المعروف بـ "الحاج رمضان"، ولد عام 1964 في محافظة قم لعائلة دينية متواضعة، ونشأ في بيئة مشبعة بثقافة الثورة الإسلامية والالتزام العقائدي
- درس الهندسة الإلكترونية في جامعة خواجه نصير الدين الطوسي في طهران، وإنضم إلى صفوف الحرس الثوري أثناء الحرب العراقية الإيرانية، وبدأ عمله في فرع الاستخبارات
- أُوكلت إليه مهام خارجية كتطوير البنية الصاروخية لحزب الله في لبنان، وتأمين ممرات توصيل السلاح للمقاومة الفلسطينية، حتى أصبح مهندساً لوجستياً بارعاً في خدمة القضية الفلسطينية
- اعتبر الحاج رمضان أن قضية فلسطين "أمانة الأمة"، وفي العام 2014 تقلّد منصب قائد "مكتب فلسطين" في فيلق القدس،القسم المكلف بقيادة عمليات الحرس الثوري في ساحة الصراع مع الكيان
- كان الشهيد شريكاً كاملاً في إعادة هيكلة "محور المقاومة" كتحالف إقليمي يقف في وجه مشروع التفوق الإسرائيلي والغربي في المنطقة
- عشية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر،أشارت التقارير الإسرائيلية أن سعيد إيزادي كان على اطلاع على نية المقاومة تنفيذ هجوم واسع ضد مستوطنات غلاف غزة دون معرفة بالتوقيت
- أزعج نشاط إيزادي الكيان ومن يرعاه، ففي عام 2019، أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية اسمه ضمن قائمة العقوبات بتهمة "تقديم الدعم المادي للإرهاب"
- أدرجت بريطانيا أيضاً اسم سعيد إيزادي ضمن قائمة العقوبات مؤكدة على "الدور الحيوي لإيزادي في دعم الفصائل الفلسطينية المسلّحة"، ما عزّز صورته كعدو للنظام الإمبريالي
- كان همزة وصل روحية وعملياتية بين إيران وقوى المقاومة في فلسطين، وحمل القضية الفلسطينية في قلبه قبل أن يحمل السلاح، ورأى فيها ساحة اشتباك ومواجهة مع "إسرائيل" ومن يقف خلفها
- انخرط الشهيد سعيد إيزادي في دعم المقاومة الفلسطينية منذ التسعينيات، فبنى شبكات الدعم والإسناد العسكري والمادي والفني للمقاومة الفلسطينية في الضفة وغزة
- عمل على إمداد المقاومة بكل ما تحتاجه من علم وخبرة ومال لتطوير منظومات الصواريخ والمسيرات والأنفاق وغيرها الكثير
- كان على تواصل دائم مع قيادات المقاومة في غزة منهم : الشهيد محمد الضيف والشهيد عبدالعزيز الرنتيسي والشهيد صالح العاروري والشهيد يحيى السنوار
- كان الشهيد إيزادي رمزاً خفيًاً في معركة مفتوحة مع كيان الإحتلال ورجل المهمات الصعبة الذي ربط إيران بفلسطين عبر شبكات التمويل والتسليح والتدريب، ضمن محور المقاومة
- اغتالته طائرة صهيونية في مدينة قم، فوصف "وزير حرب الكيان يسرائيل كاتس" العملية بـ "نجاح استخباراتي كبير" لدوره كأحد اكثر القادة الإيرانيين تأثيراً في المعركة المفتوحة ضد الاحتلال
/انتهى/