قاليباف يثمّن المشاركة الواسعة للشعب الإيراني في مراسم تشييع شهداء الاقتدار الوطني
ثمن رئيس مجلس الشورى الإسلامي يثمّن المشاركة الواسعة للشعب في مراسم تشييع شهداء الاقتدار الوطني.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن محمد باقر قاليباف، رئيس مجلس الشورى الإسلامي، أعرب في بيان له عن شكره وتقديره للحضور المهيب للشعب الإيراني في مراسم تشييع شهداء اقتدار إيران.
وجاء نصّ البيان على النحو التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الشعب الإيراني العزيز!
اليوم، كُتب فصل جديد في شوارع هذا الوطن. أنتم، بخطوات مستمدة من أعماق الغيرة والإيمان، حملتم على أكتافكم جثامين أبناء هذا الوطن الشهداء، وأثبتم أن إيران لا تزال وطن العظماء.
أمام هذا الحضور الجليل في مراسم وداع قادة الإسلام الشامخين ـ من الشهيد سعيد إيـزدي والشهيد غلام رضا محرابي إلى الشهداء حاجي زاده، رباني، شادماني، شهرياري، رشيد، كاظمي، باقري وسلامي ـ الذين قدّموا أرواحهم درعاً في وجه العدوان الصهيوني، أنحني إجلالاً واحتراماً.
وبجانب هؤلاء الأعزاء، ارتقى إلى السماء أيضاً نخبة من العلماء البارزين والنادرين، من أمثال: الدكتور فريدون عباسي دواني، الدكتور طهرانجي، الدكتور منوجهر، الدكتور ذو الفقاري، الدكتور فقهي، الدكتور مطلبي زاده، الدكتور عسكري، الدكتور هاشمي تبار، الدكتور سليماني، الدكتور باكويي، الدكتور برجي كازروني، الدكتور ساداتي، والدكتور صديقي صابر، في مشهد مؤلم لكنه باعث للفخر، فكتبوا صفحة ذهبية أخرى في سجل هذا الشعب المجيد.
أيها الشعب، اليوم لم تحملوا الجثامين الطاهرة فحسب، بل حملتم على أكتافكم راية عزّة إيران، ومرة أخرى أعدتم معنى "لبّيك يا خامنئي، لبّيك يا حسين"، وأثبتم أنّكم تُقدّرون القيادة الذكية والشجاعة لقائد الثورة الإلهيّة، سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله).
وباسمي، ونيابة عن مجلس الشورى الإسلامي، أقدّم أسمى عبارات الشكر والامتنان لكل فرد منكم، على هذا الوفاء، والإيمان، والثبات، والعظمة.
في هذه الأيام العصيبة، كانت وحدتكم وحضوركم أبلغ ردّ على العدو والصهيوني قاتل الأطفال. اليوم، رأى العالم أن إيران واقفة كجسد واحد؛ حتى أولئك الذين قد يختلفون معنا في الرأي، وقفوا إلى جانبنا دفاعاً عن إيران ودماء الشهداء.
فلنُجدّد العهد مع الشهداء: أن نستمر في طريقهم، لبناء إيران قوية، مستقلة، عزيزة، وقائمة في ذروة الاقتدار، ونعاهدهم ألّا نسمح لدمائهم الطاهرة أن تُهدر عبثاً.
/انتهى/