حماس تدعو لحمل السلاح وردع المستوطنين في الضفة
أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، على ضرورة ردع المستوطنين في الضفة الغربية، وصد اعتداءاتهم المتصاعدة، داعيا كل من يحمل سلاحاً لإسناد المقاومة.
وقال شديد، إن ما يرتكبه المستوطنون في الضفة من جرائم وانتهاكات طالت المساجد والمنازل وقاطفي ثمار الزيتون، “ترجمة عملية لتوجهات ومخططات حكومة الاحتلال المتطرفة، ووزرائها أمثال بن غفير وسموترتيتش”.
وأضاف أن تجرؤ عصابات المستوطنين على المساجد، وانتهاك حرمات البيوت وحرق ممتلكات الفلسطينيين، يستدعي تحركاً شعبياً ورسمياً عاجلاً يضع حد لتلك الجرائم ويفشل نوايا الاحتلال بتهجير المواطنين وخاصة من القرى القريبة للمستوطنات.
وأكد القيادي شديد، على أن مقاومة الاحتلال حق مشروع للشعب الفلسطيني، يجب أن يمارسه حماية لقضيته ومقدساته ومقدراته وأرضه.
ودعا كل من يحمل السلاح في الضفة الغربية “وخاصة من أبناء الأجهزة الأمنية، لأن يكونوا سدا وسنداً للمقاومين وشعبهم” في مواجهة المحتل المجرم وعصابات المستوطنين الذي يستبيحون كل شيء في الضفة.
وأشار شديد إلى أن حملات الاعتقال والاقتحام التي تنفذها قوات الاحتلال في مدن الضفة وما يتخللها من عمليات تنكيل وتخريب واعتداءات، لن تثني الفلسطينيين عن دعم واحتضان المقاومة، ولن تفلح في تغيير بوصلة الشعب الفلسطيني عن الحرية والتحرير.
ومنذ بدء حرب الإبادة على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس المحتلة، مما أدى إلى استشهاد 779 فلسطينيا وإصابة نحو 6300، واعتقال أكثر من 11 ألفًا و600 فلسطيني، وفق بيانات رسمية فلسطينية.
/انتهى/