آية الله رئيسي : طهران وهراري عازمتان على تطوير التعاون التجاري بين البلدين
قال رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي : ان ارادة ايران وزيمبابوي قائمة على توسيع العلاقات بين البلدين ، مبينا ان مستوى التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية لم يرق الى اواصر الصداقة التي تجمع الشعب الايراني بنظيره الزيمبابوي.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، ان رئيسي لفت الى ان العلاقات بين ايران وزيمبابوي تعود الى مطلع انتصار الثورة الاسلامية، حيث كان رئيس جمهورية زيمبابوي الحالي احد كبار المسؤولين في هذا البلد الذين زاروا الامام الخميني (رض) انذك واعربوا عن مودتهم للامام الراحل.
واردف قائلا : كما لم ننس زيارة سماحة قائد الثورة "الامام الخامنئي" الى هراري وكلمته التاريخية ضد قوى الهيمنة العالمية خلال اجتماع هام عقد في حينه.
واعتبر الرئيس الايراني ايضا، اللقاء الذي جمعه خلال العام الماضي على هامش مؤتمر الامم المتحدة، مع نظيره الزيمبابوي ومباحثات الجانبين بانها جيدة وناجحة في سياق تطوير التعاون بين البلدين.
وتابع رئيسي : ذلك اللقاء ادى الى تنظيم اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة، وما ترتب عليه من قرارات ايجابية بين طهران وهراري.
رئيس الجمهورية اعرب في هذا المؤتمر الصحفي، عن تقديره لحفاوة الاستقبال الذي لقيه والوفد المرافل من قبل الحكومة والشعب في زيمبابوي.
ومضى الى القول : ان رسالة هذه الزيارة تكمن في تطوير العلاقات الثنائية بكافة المجالات وخاصة السياسية والاقتصادية والتجارية والعلمية والتقنية؛ لافتا الى استعداد ايران لتوسيع نطاق التعاون مع دولة زيمبابوي الصديقة، وذلك انطلاقا من الطاقات الكبيرة المتوفرة في كلا البلدين.
ونوه اية الله رئيسي، بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمتلك الخبرات المناسبة في مختلف المجالات، وهي مستعدة لمشاركتها مع الدول الصديقة في القارة الافريقية؛ مردفا : نستطيع بناء تعاون جيد مع زيمبابوي في مجالات الزراعة والتقنية والعلوم والتجارة.
كما لفت الى المواقف المتقاربة بين الجمهورية الاسلامية والعديد من بلدان افريقيا، قائلا : ان ايران وزيمبابوي تعارضان النزعات الاحادية وتؤكدان على ضرورة دعم حقوق الانسان الحقيقية، لا تلك الحقوق التي باتت ذريعة بيد قوى السلطة لفرض الاملاءات على الدول المستقلة والحرة.
واردف قائلا : كلا البلدين عازمان على مكافحة الارهاب والتطرف ونزعات الانقسام والجرائم الممنهجة، حيث يمكن لنا ان ننطلق من هذه المواقف لتدعيم التعاون الثنائي في الصعيدين الاقليمي والدولي.
وفي جانب اخر من تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس جمهورية زيمبابوي، قال الرئيس الايراني : نجن لدينا تجارب جيدة في مجال السلامة الصحية ايضا؛ واوضح ان "ايران تنتج الدواء والاجهزة الطبية، بما يشكل فرصة مواتية لترسيخ التعاون مع زيمبابوي في هذا الخصوص ايضا".
الى ذلك، صرح الرئيس الزيمبابوي، وفقا لارنا، ان بلاده تزخر بالمناجم وهناك دول مثل امريكا وبريطانيا التي فرضت الحظر على هذا البلد لكنها تستثمر في مناجمها ايضا.
ووجه "امرسون منانغاغوا" حديثه الى الوفد الايراني برئاسة اية الله رئيسي، قائلا : انني ادعوكم للحضور الى زيمبابوي والمشاركة في مشاريعنا المنجمية ايضا.
انتهى /