بمشاركة إيرانية.. افتتاح معرض سورية الدولي للبترول والغاز والطاقة سيربترو 2023
بمشاركة أكثر من 55 شركة محلية ودولية متخصصة في الصناعات النفطية وعمليات التنقيب والدراسات والاستشارات، انطلقت اليوم على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق فعاليات معرض سورية الدولي الرابع للبترول والغاز والطاقة “سيربترو 2023”.
ويهدف المعرض الذي تنظمه مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات بالتعاون مع وزارة النفط والثروة المعدنية إلى جمع نخبة من كبار المسؤولين والمختصين والخبراء في قطاع الصناعات النفطية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وتمكينهم من تبادل الخبرات والأفكار التي تسهم في رسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة المحلي والعالمي.
وأشار فراس قدور وزير النفط والثروة المعدنية خلال مؤتمر صحفي عقب الافتتاح إلى أهمية المعرض لجهة تبادل المعلومات والخبرات والاطلاع على التكنولوجيا الحديثة في مجال النفط، وخاصة أنه يتزامن مع الخطة التي أطلقتها الوزارة بهدف تفعيل القطاع النفطي وزيادة الإنتاج ومراجعة التشريعات الخاصة بالصناعة النفطية والأمور التنظيمية لهذه الصناعة وتفعيل العقود الموقعة مع الأصدقاء الدوليين بمجال الصناعة النفطية والثروة المعدنية والتركيز على التكنولوجيا الحديثة والبحث عنها في مجال الاستكشاف النفطي، لافتاً في الوقت ذاته إلى خطة الوزارة فيما يتعلق بالاستثمار، وتعاونها مع هيئة الاستثمار السورية ومع غرفة الصناعة والتجارة للمستثمرين المحليين.
من جهته سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق حسين أكبري نوه بالمشاركات القيمة في المعرض وحرص الجانب الإيراني على المشاركة فيه والرغبة في المساهمة بتطوير القطاع النفطي في سورية، لافتاً إلى الاتفاقيات المشتركة التي تربط الجانبين بهذا المجال وضرورة توسيعها لتجاوز تداعيات الحصار الغربي الجائر على البلدين.
من جهته أوضح مدير عام مجموعة مشهداني الدولية المنظمة للمعرض خلف مشهداني في تصريح لوكالة سانا أن المعرض يضم مشاركات من إيران والصين والإمارات وبريطانيا، كما تم التنسيق مع وفود زائرة من روسيا وبيلاروس وإيران والجزائر واليمن والعراق ولبنان والإمارات، مبيناً أن هذه الدورة من المعرض تتميز باستخدام تقنية /كي إن أو/ لإدارة المعارض والمؤتمرات، حيث تمهد هذه التقنية الطريق لنهج أكثر ذكاء وفعالية بإدارة الحدث القائم، وتفتح آفاقاً جديدة للعمل في سورية، لكونها تلغي الحاجة إلى الأنظمة الورقية وأساليب التسجيل التقليدية، وتمكن منظمي المعارض من إحصاء وتتبع المشاركين والزوار بدقة، وتكوين قاعدة بيانات حقيقية عن زوار المعرض بشكل عام وكل جناح بشكل خاص.
/انتهى/