احياء ذكرى ولادة الامام الحسن المجتبى (عليه السلام) في العراق

ولاحت مظاهر الفرح والسرور وانتشرت الزينة واكاليل الزهور الملونة في أروقة الداخل والخارج لجميع المراقد المقدسة في النجف الاشرف وكربلاء المقدسة والكاظمية المقدسة وسامراء المقدسة، احياء وابتهاجا بقدوم ذكرى ولادة الامام الحسن المجتبى (عليه السلام) ابن الامام علي بن ابي طالب وابن فاطمة الزهراء عليهم السلام، التي توافق اليوم الاربعاء، الخامس عشر من شهر رمضان المبارك.

في حين تزينت واجهات ومداخل المزارات والحسينيات في بغداد وعدد كبير من المحافظات العراقية بأبهى صورة واعتلتها النشرات الضوئية واللافتات التي كتبت عليها بعض فضائل وصفات واقوال الامام الحسن المجتبى (عليه السلام).

ففي النجف الاشرف وعند مرقد والد الامام الحسن المجتبى، الامام علي بن ابي طالب (عليهما السلام) ظهرت وبشكل جلي أجواء الفرح والبهجة والسرور بهذه المناسبة المباركة
وغطت الزينة والزهور جدران واروقة الحرم المطهر لأمير المؤمنين (عليه السلام).

وفي كربلاء المقدسة ومن جوار مرقدي أخوي الامام المجتبى (عليه السلام) الامام الحسين، وأبي الفضل العباس (عليهما السلام)، انتشرت أكاليل الزهور والورود بمختلف الوانها وبعطرها الجميل في داخل الصحنين الشريفين وخارجهما وفي أروقتهما الداخلية وعلى الشباكين المطهرين.

اما في الكاظمية المقدسة وعند مرقد حفيدي الامام الحسن (عليه السلام) الامامين الجوادين، الامام موسى بن جعفر والامام محمد الجواد (عليهما السلام) اقيمت فعاليات مختصرة لاحياء ذكرى المناسبة العطرة، ووفق الشروط الصحية التي توصي بها خلية الازمة العراقية بسبب جائحة (كورونا).

في حين شهدت مدينة احفاد الامام المجتبى (عليه السلام) سامراء المقدسة، وخصوصا مرقدي الامامين العسكريين الامام الحسن العسكري والامام علي الهادي (عليهما السلام) ومقام الغيبة الكبرى للامام الحجة المنظر (عجل الله فرجه) ومقام السيد محمد بن الامام علي الهادي (عليهما السلام)، اجواء من البهجة والسرور في داخل العتبات المقدسة ومحيطها وغطت الزينة ارجاء المكان كذلك ازدانت أروقة العتبات المقدسة باللافتات إضافة الى تزيين جدران الصحون الطاهرة من الخارج والداخل بالمصابيح الملونة ابتهاجا بهذه المناسبة وتيمنا بذكرى الولادة الميمونة لسبط الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم).

يذكر ان العتبات المقدسة والمساجد والحسينيات والمنتديات في بغداد واغلب المحافظات العراقية، كانت تحيي وفي كل عام هذه المناسبة العطرة من خلال اقامة الاحتفالات الجماهيرية والمنتديات الادبية، واقامة المؤتمرات والمهرجانات الكبيرة، الا ان انتشار جائحة (كورونا) حال في العام الماضي وهذا العام دون اقامة هذه الفعاليات واقتصر الاحتفاء على بعض الفعاليات التي تقام وفق الشروط الصحية.

/انتهى/