مسؤول في الحشد الشعبي لـ" تسنيم": اصبح تواجد الامريكان داخل العراق تهديدا للسيادة العراقية
أكد مدير مديرية الحركات في هيئة الحشد الشعبي جواد كاظم الربيعاوي، ان تواجد الامريكان داخل العراق اصبح تهديدا للسيادة العراقية وهم يستهدفون المواطنين والاجهزة الامنية العراقية.
وفي تصريح لمراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء أوضح مدير مديرية الحركات في هيئة الحشد الشعبي أن كتائب حزب الله والألوية 45 و46 و47 لا يوجد لديها أي مقاتل في محافظة كركوك وكذلك الوية الحشد تعمل بأمرة القائد العام للقوات المسلحة.
وشدد على أن تواجد الامريكان داخل العراق أصبح تهديدا للسيادة العراقية وهو يستهدف المواطنين والاجهزة الامنية العراقية.
وفي ما يلي نص الحوار:
كيف تفسر لنا الهجوم الأمريكي على الحشد الشعبي وموقف العراق رسمياً وشعبياً وقوات الحشد تجاه هذا العمل الاجرامي؟
تعرض مقر اللواء 45 في منطقة المزرعة التابع لقضاء القائم لقصف من قبل العدوان الأمريكي وبعد ربع ساعة تعرض مقر اللواء 46 الى قصف صاروخي في منطقة الشريط الحدودي مع سوريا داخل الأراضي العراقية، ضربتان، الاولى ثلاث صواريخ والثانية صاروخ، الحصيلة النهائية 29 شهيداً و51 جريحاً.
القوات الامريكية في شهر آب 2019 استهدفت هذا اللواء واستشهد مسؤول الدعم اللوجستي في اللواء وقبل اكثر من عام استهدفوا هذا اللواء على الشريط الحدودي مع سوريا وادت الغارة الى استشهاد عدد من مجاهدي اللواء.
يدعون ان هذا الهجوم بسبب كركوك ونقول لهم ان الاخوان في كتائب حزب الله والالوية 45 و46 و47 لا يوجد لديهم مقاتل واحد في محافظة كركوك وكذلك الوية الحشد تعمل بأمرة القائد العام للقوات المسلحة السيد رئيس الوزراء واغلب الويتنا تم قصفها والفصل بينها وبين الجهات السياسية التابعة لها، وانتهت التسميات واصبحت الوية تابعة للدولة.
كيف تم استهداف مواقع حزب الله من قبل القوات الإرهابية الأمريكية؟
تم الاستهداف بواسطة طائرات اف 16 والطيران مسير،قبل يوم من الحادث، حيث قامت الطائرات الامريكية بإنزال عدد من عناصر داعش الارهابي في منطقة الحضر وباشر اللواء 44 بمعالجة هذا التجمع وبإسناد من طيران الجيش وبمشاركة قطعات من الحشد الشعبي تم قتل 20 عنصرا من العناصر التي تم انزالها بواسطة طائرة "شينوك" وفي اليوم التالي اصبحت الطائرات تحوم في الموقع للبحث عن بقايا هذه العناصر.
الامريكان يتمنون بأن لا تضبط الحدود. لدينا انتشار في قاطع عمليات نينوى وشرق الانبار والجزيرة، الحشد الشعبي منتشر على طول الحدود بالتعاون والتنسيق وتواجد الجيش العراقي وقوات شرطة الحدود الموجودين بالقاطع، هذا الموضع ادى الى ضبط الحدود. تم اطلاق سراح وهروب عدد من سجناء داعش الارهابي داخل سوريا، فالقوات الامريكية لم تتمكن من نقلهم عبر التسلل فقامت بنقلهم بواسطة طائرات لداخل الاراضي العراقية.
القوات الامريكية كانت تسعى للسيطرة على الطريق الدولي من القائم الى بغداد باتجاه الكويت من خلال شركات أمنية، تواجد هذه القطعات وتأمين هذه المناطق من قبل الحشد الشعبي ضرب مخططهم الكبير.
كيف تصف هذا الاعتداء على قوات تابعة للقوات المسلحة العراقية؟
ان أمريكا اخلت حتى في الاتفاق مع الحكومة العراقية والاتفاق الامني المعقود بين العراق وأمريكا لغرض حماية الاراضي العراقية جوا وبحرا وبرا، اصبح تواجد الامريكان داخل العراق تهديدا للسيادة العراقية وهو يستهدف المواطنين والاجهزة الامنية العراقية.
كيف سيكون رد الشارع العراقي وهل سنسمع مطالب جدية لطرد القوات الامريكية من العراق بعد ما صارت تشكل تهديداً على أمن واستقرار هذا البلد؟
يوم أمس دعا رئيس الوزراء لاجتماع عاجل لمجلس الامن الوطني، والبرلمان واغلب اعضائه طالبوا بعقد جلسة طارئة، جميع الجهات السياسية العراقية بمختلف انواعها استنكرت هذا العمل الجبان ونعتقد الامور سوف تؤدي الى طرد الامريكان من الاراضي العراقية نهائيا وهم يعرفون جيدا ان استهدافهم لفصائل المقاومة العراقية يضر بهم ويؤدي الى انهاء مصالحهم وتواجدهم في العراق.
/انتهى/