نيويورك تايمز: اعتقال 6 سعوديين لاستجوابهم بالقرب من موقع إطلاق النار في فلوريدا
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر اعتقال 6 سعوديين لاستجوابهم بالقرب من موقع إطلاق النار داخل القاعدة العسكرية الأميركية في فلوريدا، بينهم 3 شوهدوا وهم يصورون الحادث.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نقلاً عن شخص مطلع على التحقيقات الأولية في حادث إطلاق النار داخل القاعدة العسكرية الأميركية في فلوريدا، باعتقال 6 سعوديين لاستجوابهم بالقرب من موقع إطلاق النار، من بينهم 3 شوهدوا وهم يصورون الحادث.
وقال المصدر للصحيفة إنه من غير المعروف ما إذا كان الستة متدربين في القاعدة، وما إذا كان أولئك الذين يصورون الحادث مرتبطون بمنفذ الهجوم المسلّح.
وكالة الصحافة الفرنسية قالت إن الطالب العسكري السعودي الذي قتل 3 أشخاص داخل قاعدة بحرية أميركية في فلوريدا الجمعة وصف الولايات المتحدة بأنها "دولة شر" قبل تنفيذ هجومه، وفق موقع "سايت".
وذكر موقع مجموعة "سايت" الأميركية أن اسم مطلق النار هو محمد الشمراني، مورداً أنه نشر بياناً قصيراً على تويتر يقول فيه "أنا ضدّ الشر، وأميركا عموماً تحوّلت إلى دولة شر".
وأضاف بيان الشمراني "أنا لست ضدّكم لأنكم فقط من الأميركيين، أنا لا أكرهكم بسبب حرياتكم، أكرهكم لأنكم تدعمون وتمولون وترتكبون جرائم ليس فقط ضدّ المسلمين بل أيضاً ضدّ الإنسانية".
من جهته، طالب حاكم ولاية فلوريدا الحكومة السعودية بأن تجعل الأمور أفضل للضحايا، مضيفاً أن الرياض باتت مدينة لعائلات الضحايا لأن منفّذ الهجوم أحد مواطنيها.
وأغلق موقع تويتر حساب السعودي محمد الشمراني لأنه "ينتهك القواعد المنصوص عليها في التطبيق".
وقتل مسلح في تبادل لإطلاق النار مع أجهزة الأمن، بعد أن أطلق النار في قاعدة للبحرية الأميركية في فلوريدا، مودياً بحياة 4 أشخاص، وفق ما أفاد به مسؤولين من الشرطة والجيش.
وتحدثت سائل إعلام أميركية عن أنّ مطلق النار سعودي الجنسية ويدعى "محمد سعيد الشمراني"، فيما تمّ تحويل ملف التحقيق بكامله في الحادث إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، للتحقق فيما إذا كان على صلة بالإرهاب.
الرئيس الأميركي دونالد ترامب أشار في تغريدة له على تويتر، إلى أنّ الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز اتصل به معرباً عن تعازيه لعائلات القتلى والجرحى، معتبراً أنّ "الرجل الذي أطلق الرصاص في فلوريدا لا يمثل بأيّ حال مشاعر الشعب السعودي الذي يحب الشعب الأميركي".
السفارة السعودية في واشنطن أشارت إلى أنّ الملك سلمان وجّه الأجهزة الأمنية السعودية بالتعاون مع الوكالات الأميركية "للوصول لكافة المعلومات التي تساعد في تحديد أسباب حادث فلوريدا".
وفي التفاصيل، قال مسؤولون أمنيون إن اطلاق النار حصل في مبنى واحد فقط، حيث بدأ داخل أحد الصفوف في القاعدة البحرية وانتقل إلى طابقين ضمن المبنى ذاته. وذكرت وسائل إعلام محلية أن القاعدة تضمّ 16 ألف عسكري وأكثر من 7 آلاف مدني، وهي مركز تدريب أول لطيّاري البحرية وتعرف بأنها "مهد طيران سلاح البحرية".
/انتهى/