رئيس حزب الأمل للبناء والتنمية الموريتاني لـ تسنيم: موريتانيا تعتبر إيران قاطرة مهمة باتجاه العالم الإسلامي
تحاول وسائل اعلام عربية العمل على تشويه العلاقة التي تربط الجمهورية الإسلامية الإيرانية بجمهورية موريتانيا، الا أن العلاقة التي تجمع البلدين قوية بما يكفي للرد على تلك المحاولات.
أجرت وكالة تسنيم الدولية للأنباءحواراً مع الدكتور جعفر محمود رئيس حزب الأمل للبناء والتنمية في موريتانيا، حيث تحدث عن العلاقات الإيرانية الموريتانية ومستقبلها على خلفية اللقاء الذي جمع السفير الإيراني في موريتانيا محمد عمراني يوم الاثنين مع مريم منت أوفي مديرة شؤون آسيا وأمريكا في وزارة الخارجية والتعاون الموريتانية بمقر وزارة الخارجية الموريتانية.
ويقول محمود نود أن تعلم كل الشعوب العربية والإسلامية أن العلاقات الموريتانية الإيرانية علاقات تتسم بكثير من التشابه، فهي علاقات حميدة وجيدة وودية وممتازة وتتسم بالتعاون الاقتصادي والثقافي وفي مختلف المجالات، والتأكيد لكل العالم أن كل ما يشاع عن توتر العلاقات ماهو إلا دعايات مغرضة وليس لها شيء من الصحة والغرض منها هو ضرب التعاون والتآخي بين البلدين.
وأضاف محمود موريتانيا منفتحة بعلاقاتها في الفترة الأخيرة بظل حكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز على العالم العربي والإسلامي والأفريقي وعلى العالم كله وعلى كل من يفيد الإنسانية، وإيران هي من الدول التي تفيد الانسانية ودورها مهم للشعوب العربية والإسلامية.
ويقول محمود: لا يمكن تجاوز ايران ولا يمكن التقليل من شأنها، وشأن ما تقدمه للشعوب العربية والإسلامية ولأصحاب القضايا المصيرية.
فموريتانيا منفتحة أيضاً علي العالم الغربي كله في إطار التعاون المشترك ومع إيران بشكل خاص في العالم الاسلامي ليصل التعاون بين البلدين لعدة مجالات، فإيران قدمت الكثير من الدعم لموريتانيا بما يتعلق بالتعليم من سيارات لنقل الطلاب وغيرها من مستلزمات العملية التعليمية في البلاد، ليصل التعاون إلى تبادل السفراء بين البلدين وهو شيء مهم للغاية لا يمكن إغفاله.
ويؤكد محمود إن موريتانيا تعتبر أن إيران هي القاطرة المهمة باتجاه العالم الإسلامي في المشرق لما لها من دور كبير فاعل ومؤثر في المنطقة والعالم ككل.
وتشكل إيران بدعمها لمحور المقاومة بوصلة الممانعة التي تجمع حولها كل من ينشد المقاومة والحرية، ونحن كمقاومون في موريتانيا ندرك تماماً أن كل ما يشاع به لشيطنة صورة إيران في العالم العربي والإسلامي لن يخدم إلا إسرائيل ولا يضر إلا بالقضية الفلسطينية، فشيطنة صورة إيران ظلم لهذا البلد المقاوم وظلم للإيرانيين الشرفاء.
وأكد محمود أن أي لقاء يحدث بين البلدين على المستوى الدبلوماسي والمستويات كافة لن يكون إلا في إطار التعاون المشترك بما يخدم القضايا المصيرية الكبرى للشعبين.
وبين محمود أن نخبة المثقفون في موريتانيا تدعم التعاون مع إيران وبشكل جدي، بما يخدم القضية المركزية وقضية الأمة العربية القضية الفلسطينية.
فإيران معروفة بدورها التاريخي والحداثي في العالم والمنطقة ومشهود لها بدعمها للقضايا المصيرية الكبرى للأمة ولقضية فلسطين التي تعتبر القضية المركزية بالنسبة لنا كما هي بالنسبة لإيران، وتابع نحن في موريتانيا لا ننسى موقف ايران المشرف بوقوفها مع أهل غزة والدفاع عنهم ودعمهم ولا يستطيع أحد أن ينكر هذا الشيء فهذه حقائق مسلم بها ولا يمكن انكارها.
وختم محمود كلامه بالقول يدعم حزب الأمل للبناء والتنمية النظام الحالي برئاسة محمد ولد عبد العزيز كرئيس للحزب الحاكم والداعم لقضايا التحرر الكبرى، فهو يدعم القضية الفلسطينية وقضايا المقاومة وهو أول من طرد السفارة الإسرائيلية من موريتانيا.
/انتهى/