الصحف العربية: "الراعي" على خط التجنيس و"فوضى الأردن" تجتمع في مكة
تعكس التسريبات تعدد "الأيدي" اللاعبة في الملف الأردني، فيما جزئيات "المشاكل العربية" آخذة بالتجمع على صورة "واقع" قائم.
الجمهورية اللبنانية:
- بعد عملية رصد دامت 4 أشهر... توقيف أحد أخطر المطلوبين في جبيل
- إردوغان يحذر من حرب بين "الصليب والهلال"
- روحاني: فرض أميركا سياساتها على الآخرين هو تهديد للجميع
- ترامب لا يوافق على بيان مجموعة السبع: تصريحات "ترودو كاذبة"
- الراعي: مرسوم التجنيس مخالف للدستور
دخلت المرجعية المسيحية العليا في لبنان على خط التجاذب الحاصل بخصوص "مرسوم التجنيس" في لبنان. وقال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، إنه "فيما كان الشعب ينتظر بأمل ولادة حكومة جديدة تكون على مستوى التحديات والوعود، إذ بالسلطة تصدم الشعب بمشكلة في غير محلّها، بإصادر مرسوم تجنيس لمجموعة من الأجانب من غير المتحدرين من أصول لبنانية، وهو مرسوم مخالف للدستور في مقدّمته الّتي تنصّ على أنّ لا تقسيم ولا توطين". وتساءل البطريرك مؤكّداً "كيف يمكن قبول ذلك وفي وزارتي الخارجية والداخلية هناك آلاف الملفات المكدسة لطلبات خاصة لطالبي الجنسية".
الرأي الأردنية:
- عهد : سأخرج من سجني مرفوعة الرأس رغم أنف الصهاينة
- الملك يُحيي رفاق السلاح في ذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش
- الاحتلال يعتقل 13 فلسطينيا بالضفة والقدس
- صحيفة بريطانية: لنتعود على "الإمبراطور دونالدوس"
هنا، أوردت الصحيفة الأردنية تعليقا ملفتا، اعتمدت فيه على مقال في صحيفة "صاندي تايمز" بعنوان: "علينا أنت نتعود على الإمبراطور دونالدوس"، تركز فيه على استراتيجية ترمب الرئيس الأميركي دونالد ترمب القائمة على تخويف الصين وأوروبا. واعتبرت الصحيفة أن هذه الاستراتيجية تؤتي أكلها، حيث يقول الكاتب نيال فيرغسون أن المراقبين يتابعون كل حركات ترمب وتصريحاته منذ عامين. ويصفه خبراء السياسة الخارجية بأنه "ثور في متجر خزف"، يحطم القواعد التي بني عليها النظام الاقتصادي العالمي، مثلما فعل مع قاعدة عمرها أكثر من 50 عاما وهي أن التجارة الحرة عائداتها أحسن من نظام الحماية الاقتصادية.
المستقبل العراقي:
- الايزيديون معرضون لـ «النزوح» بسبب التوغل التركي في سنجار
- مساع لتدارك الوقوع في الفراغ الدستوري
- السفير الفلسطيني بالعراق يدعو «فصائل المقاومة» إلى دخول بلاده لتحرير القدس
- كندا توقف مساعدة وتدريب البيشمركة: انتفت الحاجة لذلك
- فوضى الأردن.. نقطة العبور إلى تقسيم المنطقة
في هذا المقال، يذكر الكاتب ايهاب بحدث لم تتم قراءته كما يجب، وهو أنه خلال الساعات الأولي من حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصل الملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين فجأة الى الأراضي الامريكية في زيارة مفاجئة، لم يسبق الإعلان عنها فحسب بل ولم يسبق التخطيط لها، وقد بدا واضحاً من جدول زيارة الملك عبد الله العاجلة أن معلومة ما قد وصلت الى عمان، وأنها ليست على وفاق مع العاهل الأردني الذي سارع للوصول الى واشنطن وفتح مفاوضات سريعة في هذا المضمار.
لم الملك العاهل الأردني لقاء الرئيس الأمريكي الجديد، وان قابل عدداً من ارفع المسؤولين في واشنطن، وقد تلا الزيارة حدث فريد من نوعه حينما قام الطيران الاردني بغارة على مواقع إرهابية جنوب سوريا، كأن هنالك محاولة من الأردن لإثبات ثقلها في لعب دور في استراتيجية ترامب الجديدة الرامية للتخلص من الكارت المحروق في سنوات الربيع العربي ألا وهو الإسلاميين.
وتضيف الصحيفة، رغم زيارة الملك عبد الله الى البيت الأبيض لاحقاً والاحتفاء الأمريكي بالحليف العتيد، ولكن طيلة العام الأول من حكم ترامب وما تلاه، كانت الأردن متحفظة على العديد من الاطروحات الامريكية والإسرائيلية، بل وحتى حيال بعض الاطروحات التي تخرج من احدى الدول العربية.
القصر الملكي في الأردن يشعر بالقلق، على ما يبدو ان ساعة الغدر الأمريكي قد حانت، او على الأقل ان هنالك اطراف داخل واشنطن ترى ان الوقت قد حان، ولا عجب في ذلك فأن لأمريكا تاريخ طويل من الغدر بالحلفاء، وقد كان اغلب من سقط في الربيع العربي حليفاً وصديقاً لواشنطن، ولكنهم اصبحوا كروت محروقة من جهة، ولم يقبلوا ادواراً أمريكية في السنوات الأخيرة قبل الربيع العربي من جهة اخرى، إضافة الى ان مكاسب إزاحة الصديق في بعض الأحيان تكون اكبر من مكاسب بقائه.
الرأي الكويتية:
- اجتماع رُباعي في مكة اليوم لبحث سُبل دعم الأردن اقتصادياً
- بوتين يصف انتقادات مجموعة السبع بـ«الثرثرة» ويدعوها الى التعاون
- «مَعارك متدحْرجة» تنفجر في الطريق إلى تشكيل الحكومة اللبنانية
- «شركات تجارية» للوافدين ... تجمع تبرعات!
- فضيحة في رد كوشنر... نفى كلاماً لم ينشر عن حماية الكويت من حصار اقتصادي مشابه لقطر!
تفاعلاً مع الخبر الذي نشرته «الراي» عن لقاء عاصف جرى بين جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب وبين سفير الكويت في واشنطن الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، أصدر البيت الأبيض بياناً ليل الجمعة السبت أقر فيه بحصول الاجتماع وبخروج كوشنر منه، إنما بعد نحو نصف ساعة. واضاف البيان: «أن أي تلميح إلى أن جاريد والسفير لم يكن بينهما ود واحترام متبادل هو تلميح خاطئ. وإضافة إلى ذلك، فإنه ليس صحيحاً أن جاريد قد ألمح (خلال اللقاء) إلى أنه قد تدّخل لحماية الكويت من حصار اقتصادي مشابه للحصار الذي تم فرضه على قطر».
ورأت الصحيفة أن من المفارقات في رد البيت الأبيض عدم تطرقه إلى مضمون الخبر وهل أن وجهات نظر واشنطن والكويت متطابقتان في ما يتعلق بالموقف تجاه تطورات غزة، وهل عاتب كوشنر السفير الكويتي؟ هل كان هناك مسعى لإصدار بيان مشترك عربي – أميركي يتعلق بالأوضاع في غزة تعمل عليه واشنطن والرياض والقاهرة تم تأجيله بعد موقف الكويت. والمفارقة الأكبر التي تقترب من كونها فضيحة تكمن في نفي البيت الأبيض معلومة لم ترد نهائياً في نص الخبر الذي نشرته «الراي»، كما ان وكالة الأنباء الكويتية «كونا» حذفتها من الترجمة في الخبر الذي وزعته أمس، فقد جاء في البيان: «ليس صحيحاً أن جاريد قد ألمح خلال اللقاء إلى أنه قد تدّخل لحماية الكويت من حصار اقتصادي مشابه للحصار الذي تم فرضه على قطر».
/انتهى/