عضو المجلس التشريعي الفلسطيني لـ"تسنيم": أمريكا لا تؤمن بالسلام بل بالاستسلام
طهران / تسنيم // قالت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة "فتح" الفلسطينية، نجاة أبو بكر، ان أمريكا لا تؤمن بالسلام، بل بالاستسلام، قائلة، ان قطار المقاومة سار، ومن يريد أن يلحق به يلحق ومن لا يلحق سيكون على مزابل التاريخ.
وحول قرار الولايات المتحدة الأمريكية بنقل السفارة الامريكية إلى القدس قالت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة "فتح" الفلسطينية، نجاة أبو بكر، في تصريح لمراسل وكالة تسنيم الدولية للانباء ، ان كل المخلصين والحريصين وكل شرفاء العالم مدعوين الان إلى تفكيك هذه النظرية الصهيونية الاحتلالية التي تحاول من خلالها القضاء على الوجود الفلسطيني او الوجود الاسلامي من ارض الوجود.
وأضافت، ننظر بعين كبيرة من الحسرة الوجع والالم لأننا نعتبر من يفرط بالقدس هو يفرط بكل المشروع الانساني، ويجب على كل العالم أن يعي هذه القضية وان يدافع عن المشروع الانساني، لان من يدمر المشروع الانساني يدمر الكرة الارضية بأكملها".
وتابعت، "اسرائيل صانعة الدمار في العالم كله، تريد أن تدمر كل شيء من خلال نقل السفارة الأمريكية بموافقة أمريكية لان الادارة الامريكية ليست إدارة أمريكية بل إنها إدارة صهيونية تديرها العصابات الصهيونية وتمولها الصناديق الصهيونية ولا تستطيع ان تخرج من اطارها لأنها تعيش على تراث الصهيونية الدولية والمسيحية الدولية التي تنصرت لصالح المشروع الصهيوني".
وعن تداعيات القرار الامريكي بنقل السفارة إلى القدس، قالت: "هذا القرار تقريباً نُفذ وهنالك عمليات النقل تجري على قدم وساق وهذا إن دل على شيء دل على فإنه لديه عدة دلالات، الدلالة الاولى على أن اسرائيل وامريكا التوأمان القادران على تدمير السلام في العالم، هما من يستطيع أن يجر العالم إلى حرب دينية، لأن اسرائيل تريد ان تحول الحروب السياسية إلى حروب دينية، وتريد أن تقول للعالم انها موجودة هنا لأنها جزء من المشروع الصهيوني العالمي ، وتريد أن تدخل كل العالم في بيت الطاعة".
واردفت قائلة، "ان أمريكا لا تؤمن بالسلام، بل تؤمن بالاستسلام، فليس هناك امل بالسلام، ومن ينظر إلى الضفة وإلى غزة وإلى الحصار وإلى تهويد القدس، يدرك جيداً أنهم يريدوا القتل والحرب والدمار، ويريدوا أن يضعوا الشعوب العربية والاسلامية تحت الاستعمار، ويردوا أيضاً أن تبقى فلسطين في حالة نزاع بين الحياة والموت، حتى يختار الفلسطينيون المرابطون الرحيل، وهذا لن يحدث".
وعن علاقة التطبيع العلني من قبل بعض الدول العربية كالسعودية والامارات والبحرين، قالت: "للأسف الشديد هذا أعطى برنامج استعراضي وبرنامج استقوائي، ومساحة لتمدد وانتشار المشروع الصهيوني على حساب المشروع العربي والفلسطيني والاسلامي، وكفيل باستمرار وتوغل اسرائيل على كامل المنطقة".
وحول الاتهامات الموجهة لإيران رغم انها وقفت مع الشعب والقضية الفلسطينية، شددت على إن هؤلاء متصهينين مع الفكر الصهيوني، مضيفة، لا نستطيع إلا أن نقول لهم اخرسوا، وان قطار المقاومة سار، ومن يريد أن يلحق به يلحق ومن لا يلحق سيكون على مزابل التاريخ.
/انتهى/