الصّناعات الدّفاعية الإيرانية تنتج كاميرا لكشف أماكن القناصين
طهران/ تسنيم// تمتلك مكتشفة العدسات RU-15 إمكانية تحديد أماكن الكاميرات والتجهيزات البصرية الليزرية والحرارية وكذلك كشف أماكن القنّاصين.
وأفادت وكالة تسنيم الدّولية للأنباء أن استخدام الكاميرات الليزرية والرّؤية الليلية أصبح من الاستخدامات المتداولة للوحدات النّظامية. لكن استخدام الكاميرات هو أمر متداول بين القنّاصين وقادة الوحدات العسكرية.
وتُعدّ الكاميرات من ناحية رصد مسافات أبعد مقارنة بالكاميرات العادية، واستخدامها في الظلمة المطلقة من جهة أخرى من أكثر التجهيزات العسكرية استخداما لدى القنّاصين وقادة الوحدات العسكرية الذي يتولون مهام تحديد الأهداف بدقة واستخدام الأنظمة العسكرية المناسبة لتحقيق هذا الهدف.
لكن وفي مواجهة الكاميرات، تتواجد تجهيزات عسكرية لكشف الكاميرات الحرارية والليزرية التي يستخدمها القنّاصون والقادة، وتمنح الوحدات العسكرية إمكانية كشف أماكن العدو الذي يستخدم الكاميرات الحرارية والليزرية. وتعد هذه التّجهيزات مناسبة لكشف أماكن قنّاصي العدو الذي يعمدون الى الاستتار الجيّد.
الصنّاعات الدّفاعية الإيرانية التي تمتلك إمكانات تصميم وصناعة مختلف أنواع الكاميرات الحرارية والليزرية ولاستخدامات متعددة، نجحت أيضا بصناعة مكتشفة العدسات التي يمكنها كشف كاميرات العدو الحرارية والليزرية.
كاميرا مكتشفة العدسات (RU-15) تمتلك إمكانية كشف الكاميرات النشطة والغير نشطة التي تعمل على موجة تصل الى 830 نانومتر وحتى حدود 1500 متر. ويمكن لهذه الكاميرا ان تقرّب التصاوير حتى 34 مرّة، كشف الموقع الجغرافي لكل أنواع الكاميرات والتجهيزات البصرية الحرارية والليزرية (مثل صواريخ ضد الدّروع الموجّهة، أنظمة المراقبة البصرية وغيرها) وكذلك كشف أماكن القنّاصين.
وتحدث الأمواج المرسلة من كاميرا مكتشفة العدسات والتي تصطدم بمختلف الأجسام ضمن مدى هذه الأمواج، بقعة ملونة على صفحة عرض مكتشفة العدسات؛ الأمر الذي يؤدي الى تحديد الموقع الجغرافي للعدو.
ويبلغ وزن هذه الكاميرا حوالي 2.5 كيلوغرام وأبعادها 26*21*10 سنتيمتر. وتعمل هذه الكاميرا من درجة حرارة تبلغ 30 تحت الصفر حتى درجة 50 درجة مئوية، كما يمتلك هذا الجهاز بطارية شحن تستطيع العمل ل 110 دقائق.
ويتمتع هذا النظام بإمكانية سهلة لتجهيزه، وهو يستخدم تقنية OLED ويراعي المعيار العسكري MIL-STD-F810.
/انتهى/