العميد اشتري يحذر من عمليات القتل المنظمة خلال الأحداث الأخيرة
طهران/ تسنيم// حذّر قائدقوات الامن الداخلي "العميد حسين اشتري" من عمليات القتل المنظمة التي تقع ضمن استراتيجية مثيري أعمال الشغب الأجانب؛ مؤكدا رصد هذه العمليات وتعقّب آثارها والضالعين فيها.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن العميد اشتري، وفي معرض تعليقه على الأحداث الأخيرة قال : خلال الأيام الماضية شهدنا تجمعات في عدد من المحافظات كانت في بادئ الامر تحمل مطالب شعبية واقتصادية".
وأكّد أن بعض المستغلّين وبدعم الأعداء وعلى رأسهم أمريكا حاولوا استغلال هذه الأجواء، وذلك عبر التعدّي على الممتلكات العامة والتعرض لحياة النّاس وأموالهم وبالتالي نشر الفوضى؛ مضيفا : هذه الأعمال سببت حالة من عدم الرضا والاستياء بالنسبة للمواطنين.
وشدد قائد قوات الامن الداخلي على أن الشرطة الى جانب الشعب ستقف في وجه المخربين ولن تسمح بالتعرض لأمن المواطنين ومعيشتهم.
ونوّه إلى أنه تم إبلاغ قيادة الشرطة في مختلف المحافظات أن تنتبه وترصد الأعمال التخريبية في المجال الافتراضي وعلى أرض الواقع وأن تتعاطى بحزم مع المخلّين بالأمن والمعتدين على أموال الشعب والمجتمع.
ولفت العميد أشتري الى أن الشعب الإيراني هو شعب واع ويتعاون بشكل جيد مع قوات الشرطة، وقال : على الناس أن ينتبهوا الى سيناريوهات القتل المنظمة التي تعتبر جزء من استراتيجية المحرضين الأجانب لأعمال الشّغب.
وكشف عن إلقاء القبض على عدد من الأشخاص خلال الأيام الماضية، لافتا إلى أن هؤلاء لم تكن لهم مطالب معيشية، مضيفا : قادة هذه الحركات والعناصر الأساسية فيها تم تسليمهم الى المراجع القضائية. فيما يتم التخطيط لاعادة تاهيل المغفلين منهم قبل عودتهم الى المجتمع.
وأردف : كل شيء الآن تحت السيطرة، وسنشهد كما في السابق أيام أفضل تحت ظل الامن الكامل. علينا ألا ننسى أن الأمن في بلادنا هو مضرب مثل في هذه المنطقة التي تملؤها الفوضى. علينا أن نسعى جميعا لنشر الأمن وتعزيزه.
وختم العميد اشتري بالقول: ان التعدّي على الأمن هو خط أحمر بالنسبة للشرطة التي تسعى للحفاظ على الهدوء وأرواح وممتلكات الناس وأعراضهم، كما ستواصل الشرطة جهودها لتأمين المراكز الحساسة والحيوية للشعب وللمقرات العسكرية وستمنع أي هتك للمقدسات، وفي هذا المجال لا مجاملة مع أيّ شخص.
/انتهى/