ضابط سابق في السي أيه إيه لـ"تسنيم": لايوجد للصهاينة مكان في القدس أبداً

ورحب الضابط السابق في السي أيه إيه "روبرت ديفيد استيلي في تصريح لمراسل وكالة تسنيم الدولية للانباء بمصادقة الجمعية العامة للامم المتحدة على مشروع قرار ادانة قرار أمريكا بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، قائلا، ان هذه الخطوة تشير الى ان العالم متحد في وجه الصهيونية وسياسة الابادة البشرية.

وحول تصويت الامم المتحدة ضد قرار امريكا بشأن القدس، قال، ان هذه الخطوة تشير الى ان العالم متحد في وجه الصهيونية وسياسة الابادة البشرية، كما هي ضد الانشطة المزعزعة لتل ابيب في الشرق الاوسط واوروبا وضد نسخة الفاشية الديمقراطية الامريكية.

وعن حظوظ ترامب في تقدم قراره بشأن نقل السفارة الامريكية الى القدس بالنظر الى المعارضة الدولية الواسعة، قال، لن يحالف ترامب الحظ ابداً، ان القدس يجب ان تبقى مدينة دولية وبعيدة عن جميع اشكال الصهيونية، وان خطوة ترامب هذه كانت خطوة ذكية في دعم نتانياهو.

وأضاف، ان ترامب يدرك جيدا الغضب الموجود في ارجاء امريكا ضد الصهيونية، ان ايام نهاية كيان "اسرائيل" غير الشرعي قد بدأت، الكيان المجرم بحق البشرية، انه والسعودية على وشك الزوال.

وبشأن تداعيات قرار الحكومة الامريكية بشأن القدس على تطورات المنطقة، رأى ان القرار هذا لن يكون له اية تداعيات، سيستغرق نقل سفارة واحدة بين 10 و20 عاماً والجميع يعلم ان نقل السفارة الى القدس غير ممكن، لن يكون الامر بهذه البساطة للامريكيين.

وأضاف، برأيي ان اوضاع الشرق الاوسط على وشك الاستقرار، ان التصفية في السعودية من شأنها ان تكون مفترق طرق إما سيؤدي الى ثورة في الداخل او قطع العلاقات مع "اسرائيل" وبالنهاية سيكون هناك سلام مع قطر وتركيا وايران.

ونوه الى ان الامر سيستغرق بين 5 الى 7 سنوات حتى تتلقى "اسرئيل" الصهيونية عقابا مناسبا، مؤكدا ضرورة ان يكون هناك تعاون وثيق بين ايران وروسيا ومصر لرسم مستقبل المنطقة.

/انتهى/