نؤيد اي تحرك لحلفائنا في ايران وروسيا في سياق ايجاد حل سياسي للأزمة السورية
طهران / تسنيم // قالت عضو مجلس الشعب السوري "فاطمة خميس" ان "لتوجيهات الامام الخامنئي (مد ظله العالي) كان الاثر الاكبر في صناعة النصر على داعش في سوريا و العراق"؛ منوهة الى تاييد بلادها المستدام لأي تحرك لحلفائها في ايران وروسيا في سياق ايجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وحول أهمية فشل داعش في العراق و سوريا و رسالة هذا الانجاز الي داعمي الارهاب في العالم و المنطقة، اكدت السيدة "خميس" في حوار مع مراسل وكالة تسنيم الدولية للانباء، "إنه النصر المبين على الارهاب العالمي اداة الامبريالية الاميركية (القوة الناعمة) كما سمتها هيلاري كلينتون، وفشل ذريع لمخطط الشرق الاوسط الكبير الذي حلمت اميركا بتحقيقه في المنطقة انطلاقا من سوريا والعراق"؛ مضيفة : وهذا يعني هزيمة قوى البغي والعدوان المتمثلة بالكيان الصهيوني و(بعض) دول الخليج الفارسي وعلى رأسها السعودية والتي سقطت بتضحيات الجيش العربي السوري والقوى الحليفة والصديقة والرديفة متمثلة بايران وحزب الله وروسيا".
وأكدت عضو مجلس الشعب السوري ان " الحلف المعادي لنا سيلجأ الى اساليب وطرق خسيسة من جديد فها هي (قسد) المدعومة امريكياً احتضنت المئات من الدواعش الهاربين من دير الزور وريفها لاستخدامهم ضد محور المقاومة، ولكننا في سوريا ومع حلفائنا اعتدنا التضحيات وعشقنا الشهادة واعتاد النصر علينا، سنهزمهم من جديد الى غير رجعة".
وعن دور ايران وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية وقيادة اللواء سليماني في تحقيق هذا الانجاز، نوهت "خميس" الى القول ان "لتوجيهات الامام الخامنئي (مد ظله العالي) الاثر الاكبر في صناعة النصر أكان في سوريا او العراق أو على يد المجاهدين الايرانيين الابطال وعلى رأسهم القائد الميداني اللواء (قاسم سليماني) الذي شارك شخصيا في تحريرمعظم المدن والبلدات وكان آخرها مدينة البوكمال ، فلهم من شعبنا كل التحية والتقدير والاحترام".
وحول إمكانية تمهيد هذا الانجاز الظروف لتشكيل الحشد الاسلامي من اجل تحرير القدس، قالت، "بعد هذه التجربة النضالية الجهادية في سورية والعراق اصبح من الممكن جدا تشكيل جبهة اسلامية تضم مئات الآلاف من المقاتلين من اجل تحرير كل الاراضي المحتلة بما فيها القدس كما بشرنا سيد المقاومة حسن نصر الله وهذا مايفسر القلق والرعب الذي يعيشه الكيان الصهيوني حاليا".
وعن محاولة داعمي الارهاب في المنطقة لخلق فتن جديدة تستهدف محور المقاومة، لفتت الى انه "منذ عقود وقوى الاستكبار العالمي المتمثلة بامريكا و"اسرائيل" وعملائهم في المنطقة يسعون لخلق المزيد من الفتن وعدم الاستقرار لاسيما في سوريا والعراق ولبنان واليمن والبحرين وايران وفلسطين (بلدان محور المقاومة) خير دليل على حقدهم على بلاد الاسلام والمسلمين وما كانت استقالة الحريري الأخيرة الاعنوان لفتنة طائفية جديدة في لبنان لضرب الاستقرار والسلم الاهلي في هذا البلد ولكن حنكة وحكمة سيد المقاومة اجهضت هذا المشروع العدواني".
وبشأن تأثير لقاء قادة ايران و روسيا و تركيا على مستقبل سوريا ومقترحاتهم لحل الازمة السورية بشكل سياسي، قالت، "نحن وباستمرار مازلنا نؤيد اي تحرك لحلفائنا في ايران وروسيا في سياق ايجاد حل سياسي للأزمة السورية وثقتنا بوفائهم كبير لذلك ننظر الى القمة الروسية الايرانية التركية الاخيرة في سوتشي بايجابية مطلقلة؛ وهذا ما عبرت عنه الخارجية السورية في بيانها بالامس واما ماتسرب من قمة سوتشي مقترحات للحل فنحن لا يعنينا منها سوى التاكيد على استقلال وسيادة و وحدة اراضيها أولا، اما باقي الاجندات فهي موضع حوار بين السوريين نأمل ان نصل الى وفاق سوري وطني ينهي هذة الازمة بشكل كام".
/انتهى/