يوم الطبيعة في ايران ختام أيام عيد "النوروز" + صور
يحيي الايرانيون اليوم 2 ابريل يوم الطبيعة والذي يسمى بالفارسية "سيزده بدر" كجزء من التراث الفارسي الممتد منذ آلاف السنين عبر التاريخ.
"سيزده بدر" أو اليوم الثالث عشر من شهر "فروردين" اول اشهر التقويم الفارسي والملقب ايضا بيوم الطبيعة، هو آخر أيام عيد "النوروز" الايراني اي عيد راس السنة الايرانية الذي يستمر الاحتفال به 13 يوما.
وفي اليوم الثالث عشر لعيد "النوروز" يخرج الايرانيون الى الحدائق والمنترهات وذلك بسبب الاعتقاد الشائع ان هذا اليوم هو يوم النحس، وان من يبقى ببيته ستحل فيه مصيبة او كارثة، وإمعانا في محاربة النحس وطرده من سنتهم الجديدة يقوم الإيرانيون برمي باقات الأزهار أو سنابل القمح على الحشائش والساحات الخضراء، وإخلاء الأواني التي ضمت أسماك الزينة في أحواض نافورات المياه لتواصل الأسماك حياتها الطبيعة في نوع من التواصل مع الطبيعة في هذا اليوم.
ويرى المؤرخون الايرانيون مفهوم النحس هذا جديد على الثقافة الإيرانية، فيوم الطبيعة لم يرتبط بالنحس في إيران القديمة، ولكنهم يقولون أن الإيرانيين تأثروا بثقافات أجنبية أخرى، والتي تعتبر أن عدد (13) لا يجلب الحظ ويشاع انه في هذه الثقافات كان يرقم البيت رقم 13 بشكل (12+1)، ورغم اختلاف المفهوم ولو نسبياً، احتفظ الإيرانيون بجزء كبير من تقاليد وطقوس إحياء هذا اليوم.
كان الإيرانيون في القديم يحتفلون على مدى اثني عشر يوماً، وفي اليوم الثالث عشر كانوا يخرجون إلى الطبيعة، وكان لهذا الطقس معنى خاص، كما تنقل الروايات والقصص.
/انتهى/