فلسطينيون يشاركون الايرانيين فرحة النوروز ويثمنون دعم طهران لصمودهم بوجه الاحتلال

 وفي هذا الصدد قال مدير مركز روائي الفني محمود الحسني لمراسلة وكالة تسنيم الدولية للأنباء في قطاع غزة  "نحن نكن كل الاحترام للشعب الايراني الشعب الصديق لقضية فلسطين ونحن نبارك لهم عيد النوروز وهذا العيد الذي يأتي كل رأس سنة لتجدد من خلاله الروح و المعنويات والانطلاق نحو المستقبل بتخطيط سليم وفق رؤيا جديدة في الحياة نحن كفلسطينيين نشعر ان هذه الأعياد التي تجتمع لها الشعوب هي بمثابة تجديد انتماء للارض و للوطن و للذات و الانسان قبل كل شئ".

تعود الاحتفالات بهذا العيد الى اكثر من الفين سنة مضت و لايزال يحتل مكانة كبيرة لدى الايرانيين حتى بعد انتصار الثورة الاسلامية كما تم تسجيله للتراث العالمي عام 2009.

ومن جهته صرح القيادي في حركة المقاومة الشعبية خالد الأزبط "بهذه المناسبة نثمن كل جهودهم التي لم تتوقف يوما رغم كل الضغوطات العالمية من اجل ان يوقف دعمهم للقضية الفلسطينية لكن رغم كل مايعانون اليوم من حصار و من تضييق و من محاربه يعني من اسرائيل و الولايات المتحدة وحتى بعض الدول العربية الى انهم مع كل مطلع عام جديد يوجهون لنا رسالة بان دعم القضية الفلسطينية سيبقى مستمرا و ان هذا الدعم لايمكن ان يتوقف الا بتحرير كل فلسطين ان شاء الله تعالى لذلك نقول للشعب الايراني شكرا باسم كل الشعب الفلسطيني".

ويحتل النوروز مقاما كبيرا في ايران و لايزال امره كذلك من اقدم العهود الى يومنا هذا حتى لايبدو من العجب انه نراه مازال يثبت وجوده في القرن الواحد و العشرين هذه الفترة المضطربة من التاريخ الروحي للانسانية.

بدوره قال مواطن من غزة "طبعا نتقدم بالتهنئة للاخوة الايرانيين في يوم عيد النيروز وهو الاحتفال بفصل الربيع نتمنى ان يكون الربيع فعلا على كل الشعوب العربية و الاسلامية و ان يتم نشر رسالة المحبة و السلام و الاخوة ونبذ الطائفية و المذهبية بين الاخوة المسلمين في الدول العربية و الاسلامية".

ولايزال عيد النوروز  يشكل اهم واقدم مناسبة احتفالية تشهدها ايران من كل عام حيث يشارك فيها جميع ابناء الشعب الايراني معبرين عن عراقة حضارتهم و ثقافتهم مع بداية فصل الربيع.

/انتهى/