العميد شريف: خطاب الثورة الإسلامية تجاوز الحدود الجغرافية الإيرانية
قال مسؤول دائرة العلاقات العامة في حرس الثورة الإسلامية العميد "رمضان شريف" أن العالم يقترب يوماً تلو آخر من نهاية الكيان الصهيوني الغاصب، وتحرير القدس الشريف.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن العميد "رمضان شريف" صرح اليوم الجمعة في كلمة له خلال المسيرات المليونية المحتفية بالذكرى الـ38 لإنتصار الثورة الإسلامية في "ورامين" إحدى مدن العاصمة طهران، قائلا: إننا على أعتاب الذكرى الأربعين من عمر الثورة الإسلامية، وأن هذا الأمر يعد فرصة لمراجعة الثورة الإسلامية من زواياها المختلفة.
وبيّن العميد شريف أن خطاب الثورة الإسلامية تجاوز الحدود الجغرافية للجمهورية الإسلامية، قائلا: إن خطاب الثورة الإسلامية مأخوذ عن الإسلام وتعاليم النبي (صلى الله عليه وآله) وأن الشعب يدعم هذا الخطاب.
وأشار شريف إلى أن إيران تعتبر اليوم واحدة من أكثر البلدان أمناً في المنطقة، مضيفاً: إذا كانت السعودية والإمارات أعلنتا يوماً أن السفينة الإيرانية قد علقت في الفاو{في اشارة الى الحرب المفروضة على إيران}، فإن فكر الثورة الإسلامية تعدى اليوم مياه البحر الأبيض المتوسط، وعلم دول المنطقة طلب العزة والإستقلال.
وأضاف: إن هذه الثورة خاضت ثمانية وثلاثين عاماً من النضال الشاق والمواجهة مع الأعداء دفاعاً عن أهدافها، وسنمضي بالثورة قدماً بتحملنا للصعاب، وسنزداد إيماناً وإعتقاداً بأهدافها.
وأشار مسؤول دائرة العلاقات العامة في حرس الثورة الإسلامية إلى أن ورقة الإنتصار في مواجهة الثورة مع الأعداء، هي بيد الشعب الإيراني، قائلاً: أقول وبكل صراحة أننا لم نفوت ثانية واحدة في العمل على تحقيق أهداف الثورة، وأن الأعداء خلال هذه الفترة لم يدعوا طريقة إلا واستخدموها؛ لكن الشيء الذي ينبغي معرفته هو أن ورقة الإنتصار في هذه المواجهة، هي بيد الشعب الإيراني وقائد الثورة الإسلامية.
وذكر العميد رمضان شريف: اليوم نرى الرئيس الأمريكي يعلن أن إيران دولة ضعيفة، وغير قادرة على إدارة نفسها، لكننا ومن هذا المكان، نعلن وبكل فخر، أننا ورغم كل العداوات، سنواصل طريقنا.
وقال العميد رمضان شريف: إننا وعندما وصلنا إلى مرحلة من التطور في المجال الدفاعي، بحيث أصبحت جميع الدول الكبرى تحسب لنا الف حساب، ولاتتجرء على مهاجمتنا، فإننا ومن دون شك نستطيع تأمين سبل العيش لشعبنا، وأن هذا الأمر ليس مستحيلاً وأننا يمكننا تحقيق ذلك عبر التخطيط والجهد.
/انتهى/