ولايتي : قرار ترامب الاخير سيضر بمستقبل امريكا
انتقد رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب بشان فرض القيود على منح التاشيرات معتبرا بان هذا القرار من شانه ان يضر بمستقبل امريكا.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ، ان ولايتي اكد في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم الاحد مع ممثل الامم المتحدة الخاص في شؤون افغانستان ضرورة الحفاظ على كرامة الرعايا الايرانيين وقال: دون شك ان هذه التحركات ستكون بضرر مستقبل امريكا ،مقيّما بان مستقبل امريكا نظرا للمشاكل الداخلية سيصبح اكثر سوء يوما بعد يوم مقارنة بالماضي.
وقال ولايتي في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع ممثل الامم المتحدة الخاص في شؤون افغانستان " تاداميتشي ياماموتو" ان من بواعث فخر الايرانيين بانهم ليسوا بحاجة الى ان يحظوا بقبول أشخاص عديمي الاتزان كـ "ترامب".. بعبارة اخرى الايرانيون ليسوا بحاجة الى جذب انتباه ترامب لمنحهم التاشيرات مؤكدا ان الايرانيين عاشوا بعز دوما وليسوا بحاجة الى ترامب او شخص آخر من الولايات المتحدة لمنحهم التأشيرات للدخول الى امريكا.
واشار ولايتي الى مباحثاته الصريحة والبناءة خلال لقائه مع ممثل الامم المتحدة الخاص في شؤون افغانستان مبينا ان الجانبين يعتقدان بان السبل العسكرية لا تؤدي الى حل المشاكل في افغانستان.
واكد ولايتي ان المشاكل في افغانستان لا تحل عبر السبل العسكرية واضاف: ان ايران تعتبر تدخل اي بلد في شؤون افغانستان الداخلية امرا غير صحيح وتعتقد بامكان منظمة الامم المتحدة ان تتولى هذا الامر تحت لواءها.
واضاف ان التجربة الطويلة للحرب في افغانستان اثبتت للجميع ان حل مشاكل هذا البلد لا يكون عبر اللجوء الى السبل العسكرية.
وفيما يتعلق بالتصريحات الاخيرة لامين عام منظمة الامم المتحدة بشان المسجد الاقصى قال: نأمل بان الامين العام لمنظمة الامم المتحدة قد لا يكون أدلى بمثل هذه التصريحات ، اذا كانت هذه التصريحات صحيحة فانها غير منطقية وغيرصحيحة ويجب عليه ان يصحح تصريحاته.
واكد ولايتي ان المسجد الاقصى للمسلمين وان كافة الاراضي الفلسطينية ايضا للفلسطينين والتي احتلت من قبل الكيان الصهيوني معربا عن امله بان تتحرر فلسطين يوما من براثن الكيان المحتل للقدس.
واضاف: اذا كانت تصريحات الامين العام للامم المتحدة بشان فلسطين والمسجد الاقصى فانه قد عمل في اطار تحقيق المصالح الصهيونية والامريكية واذا لم يدل بمثل هذه التصريحات فيجب عليه تصحيحها او تفنيدها.
وفيما يتعلق بزيارة وزير الخارجية الفرنسي الى طهران قال: اذا كان وزير الخارجية الفرنسي بصدد العمل في اطار مصالح الشعب الفرنسي والسياسة الخارجية لهذا البلد فيجب عليه الدخول الى حوار بناء مع الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها القوة الاولى بالمنطقة.
واضاف: اذا اراد الفرنسيون كالسابق انتهاج دبلوماسية التبعية لامريكا فانه لا مكان لهم في هذه المنطقة معربا عن أمله بان تكون زيارة وزير الخارجية الفرنسي الى طهران في اطار استقلالية الرأي للحكومة الفرنسية و مصالح الشعب الفرنسي و ان تكون دوما جهوده تنصب على فصل مصالح فرنسا عن امريكا.
/انتهى/