الجيش السوري يدخل بلدة "بسيمة" في وادي بردى
دمشق-تسنيم: أفاد مراسل تسنيم نقلا عن مصادر ميدانية أن قوات الجيش السوري دخلت قرية "بسيمة" بريف دمشق الغربي وسيطرت على مزارع "التوت" وساحة "التوت" وكامل "جمعية العنقاء".
وتستمر الاشتباكات بين الجيش السوري والجماعات الإرهابية داخل بلدات "بسيمة وعين الفيجة وعين الخضرة" بوادي بردى تزامنا مع قصف جوي وصاروخي على مواقعهم.
كما استهدف الجيش أحد مقرات القيادي في جبهة النصرة المدعو "أبو عمر جفال" في "عين الفيجة" محققا إصابات مؤكدة في صفوف المسلحين.
في سياق متصل تم ترحيل 139 مسلحاً مع عائلاتهم من قرى "بيت تيما وبيت سابر وكفر حور" الواقعة في أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي باتجاه محافظة إدلب، كما يتم حالياً دراسة أوضاع 320 مسلحاً بخصوص بقائهم أو ترحيلهم، مع موافقة 1200 مسلح ومتخلف عن الخدمة الإلزامية على تسوية أوضاعهم وتشكيل قوة رديفة في البلدات الثلاث، وذلك تمهيداً لدخول الجيش والقوى الأمنية ورفع العلم السوري، بحسب مصادر ميدانية مطلعة.
يذكر أن بلدتي "بيت جن ومزرعة بيت جن" رفضتا رفضاً قاطعاً أي مشروع للتسوية مع الحكومة السورية.
إلى ذلك طلبت الجهات المختصة من لجنة التفاوض في بلدة "كناكر" بريف دمشق الجنوبي الغربي تسجيل أسماء رافضي التسوية، والراغبين بالخروج من البلدة، وذلك بعد تنفيذ عدد من بنود اتفاق المصالحة.
وجاء طلب الجهات المختصة بعد إنجاز اتفاق مصالحة في المنطقة والبدء في تطبيقه حيث تم في وقت سابق تسوية أوضاع عدد من الأشخاص والمسلحين، وتسليم المجموعات المسلحة أسلحتها، وآلياتها لقوات الجيش.
ومن المقرر، حسب مصادر معارضة أن يتم جمع الراغبين بالخروج من قرى (زاكية، وكناكر، وقرى جبل الشيخ) وإخراجهم بدفعة واحدة إلى محافظة إدلب، فيما يحاول بعض المسلحين الخروج إلى محافظة القنيطرة وسط رفض من الجهات المختصة.
من جهة أخرى، استهدف إرهابيو "جيش الفتح" في ريف حماه الشمالي الغربي الأحياء السكنية في قرية "الربيعة" غرب مدينة حماه بـ 4 قذائف صاروخية، أسفرت عن وقوع أضرار مادية بمنازل المدنيين.
وفي ريف إدلب ارتفع عدد قتلى "النصرة" في الغارة الجوية للتحالف الدولي ببلدة "سرمدا" إلى 45 قتيلا بينما تسود تهم التخوين صفحات المعارضة الإلكترونية.
في حين أعلن 12 فصيلاً مسلحاً أبرزهم "جيش الإسلام، صقور الشام، فيلق الرحمن وفيلق الشام" في بيان مشترك عن " تجميد آية محادثات متعلقة بمفاوضات الآستانة مع الحكومة السورية أو أي مشاورات مترتبة على اتفاق وقف إطلاق النار"، وذلك رداً على ما أسمته "الخروقات الكبيرة" من جانب الحكومة لاتفاق وقف اطلاق النار الساري منذ عدة أيام.
/انتهى/