الجيش السوري يعثر على مخازن أسلحة شرق حلب تكفي عامين من القتال +صور وفيديو
دمشق-تسنيم: جالت مراسلة تسنيم في حلب على المناطق التي مشطها الجيش السوري في الأحياء الشرقية للمدينة بعد أن طهرها بالكامل من تواجد المجموعات المسلحة.
وأكد مصدر عسكري لمراسلة تسنيم في حلب أن الأسلحة التي عثر عليها الجيش السوري داخل الأحياء الشرقية، كانت تكفي المجموعات الإرهابية مدة سنتين لتقاتل بها الجيش السوري من دون أن تتلقى إمدادات أخرى، ما يشكّل دليلاً على أن تلك المجموعات هربت من الأحياء الشرقية، بفعل ضربات الجيش السوري الذي لم يترك مجالاً لها للاستفادة من هذا الكم الهائل من الأسلحة.
وأضاف المصدر: " لقد عثرنا خلال تمشيطنا للمنطقة على أسلحة متطورة جداً وصواريخ متنوعة أغلبها أمريكية الصنع إضافة إلى أسلحة "إسرائيلية" منها صواريخ "تاو".
والتقت مراسلة تسنيم بأحد الجنود السوريين المشاركين في عملية التمشيط والذي أكد أن الجيش مشط منطقة "تل الزرازير" بالكامل من رجس الإرهاب ويتجه الآن لتمشيط مناطق " العامرية والراموسة والسكري"
وأكد جندي في منطقة الزرازير، أن المجموعات الإرهابية اتخذت من المدرسة مقراً لها، وأنشأت سجناً داخلها ومستودعاً للذخيرة، لافتاً إلى أن الجيش السوري فكّك كل العبوات الموجودة بداخلها وأصبحت المنطقة الآن آمنة بالكامل بهمة رجال الجيش السوري.
وأكد أحد المقاتلين في الجيش السوري، بأن وحدات الهندسة مشطت الأحياء الشرقية فور دخولها، وقطعت كل الأسلاك الموصولة بالعبوات الناسفة، لتأمين المنطقة.
وأضاف المقاتل: "فور انتهائنا من التمشيط، قلنا للمدنيين: تفضلوا ادخلوا إلى منازلكم" مشيراً إلى أنه لا يمكن للأهالي الدخول للمناطق الحساسة قبل أن تقوم وحدات الهندسة بتفكيك العبوات، لتعود الأمور على مايرام.
أحد المدنيين عبّر عن فرحته بالعودة إلى منزله قائلاَ: "أجمل فرحة هو أن نعود إلى منازلنا، أرجوا من الله أن يعود الشعب كله إلى منازله" مضيفاً " حمى الله كل شريف يريد الخير لهذا البلد (سوريا)، أما من يريد شراً بهذا البلد فأرجو أن ينتقم الله منه؟
/انتهى/