إجتماع موسكو الثلاثي يمكنه أن يؤدي إلى إحلال السلام في المنطقة
أكد رئيس مركز البحوث الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران علي أكبر ولايتي أن "إجتماع موسكو الثلاثي يستطيع أن يؤدي إلى إحلال السلام في المنطقة".
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن علي أكبر ولايتي أكد مساء اليوم الثلاثاء في معرض اجابته على سؤال مراسل تسنيم حول إجتماع موسكو الثلاثي، بعد لقائه رئيس برلمان البوسنة والهرسك في طهران، فقال: انها المرة الأولى ألتي عقد فيها إجتماع بهذا المستوى بين وزراء خارجية ودفاع 3 دول هي إيران وروسيا وتركيا (لبحث الأزمة السورية) ويمكن أن يؤدي هذا الإجتماع إلى إحلال السلام والتعايش السلمي في المنطقه لكي ينال الشعب السوري حقه.
واضاف رئيس مركز البحوث الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام: نأمل أن تكون نتيجة هذا الإجتماع أن تؤدي إلى الحفاظ على وحدة سلامة الأراضي السورية ويتم اقرار سيادة الحكومة الشرعية لهذا البلد وأن يتخلص الشعب السوري من الحرب المدمرة وأن يخرج الإرهابييون من سوريا وتقطع أيادي الاجانب من سوريا باعتبارها بلد مهم.
وأوضح ولايتي أنه "في السابق كانت إيران وروسيا على جانب وتركيا على الجانب الآخر (في ما يخص الأزمة السورية) لكن اليوم فان هذه الدول الـ3 ومن خلال عقدها إجتماعات مشتركة فانها وفرت الأرضية للوصول إلى نتيجة جيدة والتي تتمثل في انقاذ الحكومة والشعب السوري من أيادي الاجانب وهذا سيكون تطور كبير.
وفي اجابته على سؤال آخر لتسنيم حول اغتيال السفير الروسي في تركيا قال ولايتي: الحكومة التركية نفسها رفضت هذا العمل وأن هذا الحادث سواءً أي كانت الجهة التي ارتكبته فانه مدان لأن مثل هذه الاعمال الوحشية لا تهدف سوى إلى زعزعة السلم في المنطقة.
واضاف ولايتي: إن السفير الروسي كان يؤدي مهمته الدبلوماسية وكان شخص بريء حيث قتل على يد شخص إرهابي.
وأعرب ولايتي عن أمله أن يعود الهدوء عاجلا إلى المنطقة خاصة تركيا ولا ينبغي أن تؤثر مثل هذه الاحداث (اغتيال السفير الروسي) على العلاقات التركية الروسية.
/انتهى/