عبدالهادي: الحشد الشعبي صنع الهيبة للعراق
اكد المتحدث الرسمي باسم كتائب سيد الشهداء في العراق د. حسن عبد الهادي بأن قانون الحشد الشعبي كان مطلبا جماهيريا مضيفا انه بفضل الحشد الشعبي باتت الدول المعادية للعراق يحسبون له ألف حساب.
وقد اجرت وكالة تسنيم الدولية حوارا مع حسن عبدالهادي قال فيه هذا المتحدث الرسمي باسم كتائب سيد الشهداء في العراق ان قانون الحشد الشعبي بصيغته الحاليه هو لم يلبي جميع المتطلبات لكنه افضل من عدمه.
وفيما يلي نص الحوار الذي اجرته وكالة تسنيم الدولية للأنباء مع حسن عبدالهادي:
بسم الله الرحمن الرحيم ، طبعا قانون الحشد هو مطلب جماهيري لانه التضحيات التي قدمها الحشد الشعبي تضحيات لاتتقدر بثمن و هذا القانون رغم انه لم يكن منصفا مئة بالمائة بحق الحشد الشعبي لكنه افضل مما لايكن هناك قانون للحشد الشعبي، ان القانون بهذه الصيغة الحالية هو لم يلبي متطلبات الحشد الشعبي بشكل كامل، ويفترض ان يكون للحشد الشعبي رواتب تقاعدية ويفترض ان تكن لهم قطع اراضي و الحشد الشعبي هو من حفظ على ارض ووحدة العراق وان كل ما يقدم للحشد الشعبي هو قليل بحق الدماء التي قدمها هذا الحشد من اجل هذا البلد.
كما تعرفون فان الاجهزة الامنية و الجيش العراقي يعني لم يكن بالمستوى المطلوب ولكن جاء الحشد الشعبي و بفتوى مباركة من قبل السيد السيستاني و بدعم السيد القائد الخامنئي و بجهود المستشارين الاخوة الايرانيين و حزب الله لبنان واصبحت شرعية و عقيدة جهادية.يعني اليوم العراق اصبح من خلاله الدول المعادية يحسبون له الف حساب، وطبعا يعود هذا الفضل الى الحشد الشعبي. لذلك فاننا نرى بان هذا القانون بصيغته الحالية يفترض ان يكون هنالك تطوير فيه اكثر، يعني لانه الحشد الشعبي هو بحاجة الى الدعم المالي و بحاجة الى ان عوائل الشهداء هم بحاجة الى ان ترتقي الى اكثر فاكثر ، لذلك فان قانون الحشد الشعبي بصيغته الحاليه هو لم يلبي جميع المتطلبات لكنه افضل من عدمه.
سؤال: هذا القانون باعتقادكم سيؤثر على مستقبل العراق امنيا، يعني هل سيؤثر على امن البلد و استقراره ؟
جواب: كما تعرفون و بمجرد انه بعض البرلمانيين و السياسيين المدعومين من قبل بعض الدول العربية في الخليج الفارسي و المدعومين من قبل الاتراك و المدعومين من قبل الولايات المتحدة و الذين لهم ولاء لاسرائيل و الكيان الصهيوني الغاصب لم يروق لهم هذا الامر و لا يريدون اقرار لقانون الحشد.
لانهم يعتبرون ان هذا القانون هو على غرار الحرس الثوري الايراني، بما انه نحن نراه موضوع جدا طبيعي حتى في زمن النظام البائد، كان هنالك بالاضافة الى الجيش و الشرطة كان هنالك الجيش الشعبي يعني لم يعترض المعادين للعملية السياسية وهم داخلين فيها.
لم يقروا بفضل الحشد الشعبي على ارضهم و على عرضهم، وتضحياتهم من اجل ان يحفضوا كرامة و عرض العراق و ارضه ومقدساته، هم دائما الاصوات النشاز تظهر حينما يظهر اهل العراق من اجل الدفاع عن سيادته.
لكن حينما جاءت داعش وفعلت ما فعلت من جرائم بشعة لم تكن هنالك اصوات، ونحن نلاحظ الان في البرلمان هنالك اعتراضات لكن القانون الحمدلله وبفضل الشرفاء تم اقراره وتم تمريره رغم انوف الذين يحاولون النيل من سيادة العراق و شعبه و مقدساته.
سؤال: بالنسبة لعمليات موصل ماهي اخر التطورات الميدانية ؟
جواب: عمليات الموصل طبعا وكما تعرفون يعني هنالك مجموعة محاور و ليس محور واحد، المحور الخاص بالحشد الشعبي وهو جنوب غرب الموصل فيه تطور كبير يعني، وتقريبا تم قطع الامداد بين العراق و سوريا على الدواعش و ان الحشد الشعبي يعني ان شاء الله سينجز المهمة الموكلة اليه بختم تحرير تلعفر بالكامل ومن المتوقع ان الحكومة العراقية ان توعز الى الحشد الشعبي ان تدخل الى الموصل من الجانب الايمن، و ان بقية المحاور يعني من الاتحادية يعني الشرطة الاتحادية و جهاز مكافحة الارهاب والفرقة الذهبية في كل يوم يتم تحرير مجموعة من المناطق و ان التقدم ماشاء الله هو ملحوظ و ان اهالي الموصل هم يرحبون و ان وسائل الاعلام و القنوات الفضائية تنقل بهجة و سرور اهالي الموصل بدخول الحشد الشعبي و الاجهزة الامنية والجيش العراقي الى تحرير تلك المناطق و قد اظهرت المصاعب والمشاهد المولمة التي تركها داعش اتجاه اهالي الموصل من قصاص و جرائم بشعة.
سؤال: يعني نستطيع القول بان عمليات الحشد في عمليات الموصل قد اكتملت ؟ يعني اصبحت قريبة من نهايتها؟
جواب: يعني تقريبا الحشد قد انجز مايقارب حدود 90 بالمئة من المهام الموكلة عليه ولم يبقى الا القليل القليل من انجاز مهمته، طبعا التسريبات الاعلامية من قبل الحكومة تدل على انه من الممكن الحكومة تطلب من الحشد ان يدخل العمليات هذا الحشد من اجل حسم معركة الموصل من الجانب الايمن، الكارثه في الموضوع والتاخير في تحرير الموصل لم يكن عصي على الحشد الشعبي و الاجهزة الامنية و الجيش العراقي لكن الموضوع يعني سببه هو وجود المدنيين، لذلك الحشد يحاول الحفاظ على المدنيين و الاجهزة الامنية و تحرير الموصل باقل الخسائر.
سؤال: كيف كان استقبال الجمهور و اهالي القرى المحيطة بالموصل عند دخول قوات الحشد على اهالي القرى هذه؟
جواب: طبعا القرى التي دخل فيها الحشد الشعبي انتم كما تعرفون يعني الدواعش حينما دخلوا يعني حاولوا ان يزرعوا موضوع ان المعركة هي مسالة نزاع بين الشيعة والسنة وهم جائوا من اجل انقاذ اهل السنة وتركوا دعايات وضيعة بين القرى ان الحشد الشعبي اذا جاء الى قراكم فسوف يذبحكم ويقتلكم ويسلب اراضيكم و و الى اخره، من هذه الامور، بينما اهل الموصل تفاجأوا حينما دخل الحشد الشعبي و دخلت الاجهزة الامنية وجدوا عكس ما كان يدعي به داعش الاجرامي، وجدوا تعاطفا مع النساء و الاطفال و الرجال و تقديم المساعدات و اليوم مكتب السيستاني ارسل العديد من المساعدات و العتبة الحسينية و العتبة العباسية يعني اهل الجنوب و اهل الفرات الاوسط تناسوا دماء ابنائهم التي اريقت في الموصل و في تكريت و في الانبار و طووا تلك الصفحات رغم انها دماء مؤلمة لكنهم طوا تلك الصفة وهم ينظرون الى الواقع باخوة من اجل صيانة العراق و يذهبون بالمساعدات وتوفير الماوى و الشجاعة الباسلة لابنائهم من اجل الدفاع عن اعراض و اراضي اهل الموصل.
/انتهى/