اللواء باكبور: كشف مخططات إرهابية حال دون «فاجعة كبرى»
اكد قائد القوة البرية في حرس الثورة الإسلامية اللواء محمد باكبور لدى حضوره في الحفل الذي أقيم بمناسبة الذكرى السنوية لشهداء الوحدة وعلى رأسهم الشهيدان شوشتري ومحمد زاده، أن تولي الملف الأمني من قبل الشعب هو الذي أحبط مخططات الأعداء.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء، أشار اللواء باكبور إلى الأوضاع التي تعصف بالمنطقة والمؤامرات التي يحيكها الأعداء ضد الجمهورية الإسلامية وقال: "إن 90 بالمئة من البلدان المحيطة بنا تحترق في نيران فتن الاستكبار العالمي والإرهابيون يسيطرون على حدودها ... ولكن على الرغم من كل ذلك فبلدنا بحمد الله آمن من نار هذه الفتن ومع ذلك لا بد من اتخاذ جانب الحيطة والحذر من مؤامرات الاستكبار التي تهدف إلى زعزعة أمن بلدنا، ولا بد من تلاحم جميع قواتنا الأمنية والعسكرية والمحلية والشعبية مع بعضها، وبفضل الله عزّ وجلّ فإن كل مخطط إرهابي سرعان ما يحبط بفضل وعي شعبنا وحنكته".
وتطرق في حديثه إلى اعتقال عدد من العصابات الإرهابية في إيران والتي كانت تروم القيام بأعمال إرهابية ولا سيما في محافظة سيستان وبلوجستان مؤكداً على أن ذلك حال دون وقوع فاجعة في البلد وذلك بفضل قوات الأمن الوفية التي أحبطت الكثير من مؤامرات الأعداء.
وقال اللواء باكبور إن أحد الإرهابيين اعترف بمحاولات للقيام بعمليات تفجير في شتى أرجاء إيران بتحريض ودعم من قوى خارجية، وصرح بالقول: "بعض الزمر الإرهابية التي تم تأسيسها منذ سنوات عديدة يتم دعمها مالياً وتسليحها بمختلف المعدات الإرهابية من قبل أمريكا والسعودية حيث اعتقلت عصابة إرهابية مؤلفة من 12 إرهابياً تابعة لتلك التنظيمات السابقة والتي دخلت البلد بتوجيه من عملاء الاستكبار العالمي ولكنهم فشلوا واعتقلوا قبل أن ينفذوا مخططاتهم".
وأضاف: "كما تم اعتقال عدة عصابات إرهابية بواسطة قوات الأمن المخلصة خلال الأيام الماضية قبل أن تتمكن من القيام بأي عمل إرهابي وبالطبع فقد تم اعتقالها بفضل وعي قواتنا الأمنية ودراية شعبنا الوفي".
وقال قائد القوة البرية في حرس الثورة الإسلامية إن التخطيط للأعمال الإرهابية وتنظيم الزمر الإرهابية كان يتم في شمال غرب وجنوب شرق البلاد لكنها أحبطت بفضل جهود قوات الأمن والسكان المحليين في تلك المناطق وتمت معالجة الموضوع بحمد الله تعالى فالإرهابيون كانوا يحاولون إيجاد قاعدة لهم في إيران عبر تجنيد بعض ضعاف النفوس إلا أنهم عجزوا عن ذلك وأكد على أن هذه المرة ليست الأولى التي يفشل فيها أعداء الجمورية الإسلامية ولا يحققون أهدافهم الشيطانية.
/انتهي/