بزشكيان يتوجه إلى الصين: قمة شنغهاي لتعزيز السلام الإقليمي

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن بزشكيان قال صباح اليوم الأحد (31 آب/أغسطس 2025) في توضيح أهداف زيارته إلى الصين: "إنها زيارة بالغة الأهمية. فمنظمة شنغهاي للتعاون، بعضوية دول تضم أكثر من مليارين ونصف المليار نسمة وتشكل أكثر من 40% من اقتصاد العالم، توفر طاقة فريدة لتوسيع التعاون الإقليمي والدولي. ومشاركة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الإطار هي مسعى لتعزيز التعددية في مواجهة الأحادية والنزعة الهيمنية التي يسعى إليها بعض التكتلات الغربية".

وأشار الرئيس الإيراني إلى البرامج المتنوعة المدرجة على جدول أعمال قمة شنغهاي، مؤكداً: "خلال هذا الاجتماع، وإلى جانب المشاركة في الجلسة الرئيسية مع الأعضاء الدائمين، ستُعقد لقاءات أيضاً مع الدول بصفة مراقب. كما أن الحوارات البنّاءة مع الرؤساء ورؤساء الوزراء وكبار المسؤولين الآخرين مدرجة على جدول الأعمال، وهذه التفاعلات تشكل فرصة ثمينة لتقريب وجهات النظر في المجالات العلمية والاقتصادية والثقافية والسياسية والأمنية".

وأضاف بزشكيان في جانب من كلمته أن البُعد الدبلوماسي للزيارة يشمل لقاءه مع الرئيس الصيني وكبار المسؤولين في الدول الأعضاء، معرباً عن أمله بأن تُسهم هذه الحوارات والاجتماعات في ترسيخ السلام والأمن إقليمياً وعالمياً، وتحسين ظروف التنمية والرفاه للشعوب. وأكد أن مثل هذه التفاعلات تمهد الأرضية للتعايش السلمي والتعاون البنّاء على الساحة الدولية.

وذكرت تسنيم أن الرئيس بزشكيان غادر طهران متوجهاً إلى مدينة تيانجين الصينية، بعد مراسم وداع رسمية حضرها محمد رضا عارف النائب الأول للرئيس، وحجة الإسلام والمسلمين محسن قمي معاون الشؤون الدولية في مكتب قائد الثورة الإسلامية، وعدد من أعضاء الحكومة. وسيشارك الرئيس الإيراني خلال هذه الزيارة في قمتي شنغهاي و"شنغهاي بلاس"، حيث سيلقي كلمة ويعقد لقاءات مع الرئيسين الصيني والروسي وعدد من القادة المشاركين في القمة الخامسة والعشرين لمنظمة شنغهاي للتعاون.

كما سيحضر بزشكيان بدعوة من الرئيس الصيني مراسم الاحتفال بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية في بكين، وسيتابع الاستعراض العسكري الذي ستجريه القوات المسلحة الصينية.

/انتهى/