محمد رعد: لا حصرية للسلاح بلا سيادة ودماء الشهداء ‏منارات الصمود

محمد رعد: لا حصریة للسلاح بلا سیادة ودماء الشهداء ‏منارات الصمود

أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أنّ رفع البعض لشعار "حصرية السلاح بيد الدولة"؛ في ظل انتهاك السيادة ووجود الاحتلال، هو نفاق ‏وتضليل لصالح مشاريع التبعية.

وأكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أنّ رفع البعض لشعار "حصرية السلاح بيد الدولة"؛ في ظل انتهاك السيادة ووجود الاحتلال، هو نفاق ‏وتضليل لصالح مشاريع التبعية، مشددًا على أنَّ السيادة شرط أساس لأيّ شعار أو موقف، وإنّ القرار الحكومي المتّخذ، في أوائل ‏آب/أغسطس، خطيئة كبرى ارتُكبت عن سابق إصرار، ليقال: "أشهدوا لي عند الأمير أنني أول من رمى"، غير أنّ هذه ‏الرمية ستقبّح وجه تاريخ أصحابها والمصفقين لهم، وإنّا على يقين بأن ما ينفع الناس يمكث في الأرض، وأما الزبد ‏فيذهب جفاءً، وأن الله يُمهل ولا يُهمل".‏

وخلال رعايته حفل تخرّج طلاب ثانوية الشهيد أحمد سلّوم، في مدينة النبطية ‏بمشاركة شخصيات وفعاليات والطلاب، توجّه للأعداء بالقول: "على الرغم من المحاولات كلها لبثّ الإحباط واليأس، إنكم والله لن تمحوا ذكرنا، ولن تميتوا وحينا، فما ‏رأيكم إلا فَنَّد، وما جمعكم إلا بَدَّد، وسنبقى خصماءكم إلى يوم آتٍ يحكم الله فيه بيننا وبينكم، وهو خير الحاكمين".‏

وأضاف: "لقد واجهتم العدوان الصهيوني، وثبتم وصمدتم وضحيتم وقدّمتم الشهداء والجرحى، وعلّمتم ‏شعوب العالم كيف تُحفظ الأوطان وتصان الحقوق والقيم، وكيف يتحقق المعنى الحقيقي للحياة والحرية والسيادة ‏والكرامة. بهذه المكارم نفخر ونعتز، ونكون زينًا لنهج نبينا محمد (ص) وآله الأطهار القادة إلى سبيل النصر ‏والعزّة والفوز في الدنيا والآخرة".‏

وأشار إلى أنَّ: "دماء الشهداء تشهد دومًا على هذه الحقيقة، دماء الشهيد الدكتور أحمد كحيل في النبطية، والشهيد ‏صادق عيسى إسماعيل والشهيد محمد جابر والشهيد أحمد سلّوم، وبقية الإخوة الشهداء الذين ارتضوا سلوك ‏طريق المقاومة وتحمّل التضحيات الجسام، فبذلوا الأموال والدماء والأرواح ليبقى بلدنا حرًّا عزيزًا، لا يقبل ‏احتلالًا ولا وصاية ولا استبدادًا ولا انتقاصًا للحقوق".‏

وأكد أنّ: "مناطقنا استُهدفت وقادتنا تعرّضوا للمؤامرات، وجرى التواطؤ لإضعاف دورنا وحرفنا عن خياراتنا ‏الصحيحة، وها نحن على مشارف ذكرى تغييب الإمام القائد السيد موسى الصدر وأخويه، في 31 آب، وما تزال ‏هذه الجريمة شاهدًا على حجم المؤامرة لإخماد صوت الحق والمقاومة. كما نقترب من ذكرى استشهاد قائد استثنائي ‏سيّد المقاومة وفخر لبنان والأمة الأمين العام الشهيد السيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه)، وعلى عضده القائد ‏الشهيد السيد هاشم صفي الدين، مع ثلّة من إخواننا القادة والمجاهدين، لتبقى دماؤهم مناراتٍ تهدي وتضيء درب ‏الصمود".‏

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة