رسالة صينية إلى مجلس الأمن تؤكد معارضة بكين لتفعيل آلية الزناد ضد ايران

 وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان البعثة الدائمة للصين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، اعلنت من خلال تسجيل وتوزيع مذكرة توضيحية لدى مجلس الأمن، عن معارضتها الحازمة مرة أخرى لتهديد بعض البلدان بتفعيل آلية "استعادة العقوبات تلقائياً" (آلية الزناد) في إطار القرار ٢٢٣١ لمجلس الأمن للأمم المتحدة.

وأكدت بعثة الصين في هذه المذكرة أن الوضع الصعب في تنفيذ الاتفاق النووي والقرار ٢٢٣١ ليس ناتجاً عن إجراءات إيران، بل هو نتيجة تعطيل الولايات المتحدة ودول الترويكا الأوروبية لتنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة، ولا يمكن أن يكون هذا ذريعة لإعادة العقوبات التي تم رفعها.

وحذرت الصين في هذه المذكرة التوضيحية من أن محاولة تفعيل "آلية الزناد" قد تؤدي إلى عواقب "غير متوقعة وكارثية" وتمحو جميع الإنجازات الدبلوماسية للسنوات الماضية.

وتم التأكيد في هذه الوثيقة على أن خطة العمل الشاملة المشتركة والقرار ٢٢٣١ مرتبطان بشكل كامل ببعضهما البعض، وإجراءات بعض البلدان لتفعيل "آلية الزناد" دون اتباع الإجراءات القانونية تعتبر إساءة استخدام لصلاحيات وواجبات مجلس الأمن ولا اعتبار لها.

وجاء في المذكرة، "مع التأكيد على حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية كعضو في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، بمطالبة جميع الأطراف بالالتزام بالحوار والاحترام المتبادل وإيجاد حلول تستجيب للمخاوف المشروعة للمجتمع الدولي".

وقبل ذلك، كانت روسيا قد أعربت عن معارضتها لتفعيل آلية سناب باك من قبل أوروبا، من خلال تسجيل وتوزيع مذكرة توضيحية.

وأعلنت الصين في الختام أنها ستواصل لعب دورها النشط في عملية المفاوضات، وطالبت مجلس الأمن بأن يمهد الطريق لتحقيق اتفاق جديد ومستدام بدلاً من وضع العوائق.

/انتهى/