طهران: فكرة نتنياهو "من النيل الى الفرات" نية فاشية للتعدي على دول المنطقة


طهران: فکرة نتنیاهو "من النیل الى الفرات" نیة فاشیة للتعدی على دول المنطقة

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية اسماعيل بقائي ان "اعتراف رئيس وزراء النظام الصهيوني بتحقيق الفكرة الشيطانية 'من النيل إلى الفرات' يمثل دليلاً واضحاً على نية فاشية للاعتداء والتعدي على وحدة الأراضي والسيادة الوطنية لدول المنطقة".

وافادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، ان بقائي دان فجر اليوم الخميس رئيس وزراء الكيان الصهيوني الملاحق قضائيا بخصوص ما يسمى بمشروع "إسرائيل الكبرى" - الذي يعد إعلاناً صريحاً عن نية هذا النظام لمزيد من التعدي المستمر على أراضي الدول المستقلة بما فيها مصر والأردن ولبنان وسوريا - واعتبره مثالاً صارخاً على انتهاك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، كما أدانه.

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى خروقات القانون المستمرة والجرائم البشعة للكيان الصهيوني، لا سيما استمرار الاحتلال والإبادة الجماعية في الأراضي الفلسطينية التاريخية، مؤكداً: "اعتراف رئيس وزراء الكيان الصهيوني بأنه يحمل 'مهمة تاريخية وروحية' لتحقيق الفكرة الشيطانية من النيل إلى الفرات يمثل علامة واضحة على نية فاشية لدى صانعي سياسات هذا الكيان للاعتداء والتعدي على وحدة الأراضي والسيادة الوطنية لدول المنطقة والهيمنة على الدول الإسلامية، الأمر الذي يجب أن يُدان بحزم من قبل أمين عام الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وجميع الحكومات باعتباره انتهاكاً فاضحاً لمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الآمرة في القانون الدولي".

كما طالب المتحدث باسم وزارة الخارجية، مع الإشارة إلى الوضع الكارثي للغاية في غزة نتيجة المجزرة الجماعية بحق الفلسطينيين الأبرياء وفرض الجوع والعطش على أهل غزة، الدول العربية والإسلامية بـ "اتخاذ إجراءات جادة وفورية لإغاثة شعب غزة، ودعم حق المقاومة في مواجهة الاحتلال والفصل العنصري، ووقف الإبادة الجماعية ومحاسبة ومعاقبة المجرمين الصهاينة".

عراقجي: أمعاداة السامية مرة أخرى باعتراف نتنياهو؟

من جانبه كتب سيد عباس عراقجي وزير الخارجية في رسالة على شبكة إكس (X) رداً على أطماع النظام الصهيوني التوسعية: "تجدر الإشارة إلى أن نتنياهو صرّح في مقابلة مع قناة تلفزيونية إسرائيلية بأنه 'يخوض مهمة تاريخية ومعنوية'، وأنه يبدي اهتماماً كبيراً برؤية 'إسرائيل الكبرى' التي تشمل مناطق تابعة للدولة الفلسطينية المستقبلية وربما أجزاء من الأردن ومصر".

من الجدير بالذكر أن وسائل الإعلام الغربية عادةً ما تتهم أي شخص يشير إلى فكرة "إسرائيل الكبرى" الصهيونية بـ "معاداة السامية".

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة