استشهاد طفل بغزة متأثرًا بالتجويع الإسرائيلي وعدد الضحايا يرتفع لـ227
أعلن مجمع ناصر الطبي، اليوم الثلاثاء، وفاة طفل متأثراً بسوء تغذية ناجم عن التجويع الإسرائيلي الممنهج وغياب العلاج والحصار المرافق للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 22 شهرا.
وقال مجمع ناصر الطبي، إنَّ الطفل جمال فادي النجار (6 سنوات) توفي نتيجة المجاعة وسوء التغذية.
وسجّلت وزارة الصحة في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية 5 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفلان، ليرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 227 شهيدًا، من بينهم 103 أطفال.
ومن جهتها، أكدت “الأونروا”، أنَّ أطفال غزة يموتون جوعًا وقصفًا وتباد عائلات وأحياء وجيل كامل. وأشارت “الأونروا” إلى أنَّ التقاعس والصمت عما يجري في غزة تواطؤ وحان الوقت لترجمة التصريحات إلى أفعال فورية.
وبدوره، قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران، إنَّ أكثر من نصف مليون طفل دون سن الخامسة في قطاع غزة معرضون لخطر الموت بسبب التجويع وسوء التغذية المتواصل.
وتواصل مستشفيات قطاع غزة تسجيل حالات الوفاة جراء سوء التغذية الناجمة عن سياسة التجويع “الإسرائيلي”.
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تغلق “إسرائيل” جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة، رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين الفلسطينيين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب “إسرائيل” بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و499 شهيدًا و153 ألفا و575 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
/انتهى/