المتحدث باسم الحرس الثوري: المعادلات الإقليمية والدولية تغيرت لصالح إيران
صرح المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية العميد علي محمد نائيني اليوم الثلاثاء انه عندما تدين 120 دولة هجوم الكيان الصهيوني على إيران بينما لا يدعم
وافادت وكالة "تسنيم" الدولية للانباء ان العميد علي محمد نائيني القى كلمة في حفل إحياء ذكرى "شهداء الإعلام المقاوم" قال فيها "إن الحرب العدوانية الأخيرة أدت إلى تكامل غير مسبوق بين ثلاث ساحات للقوة (العسكرية، والدبلوماسية، والإعلامية). لو لم يتحقق هذا التكامل بالكامل، لكنا بالتأكيد أمام رواية مختلفة عما نراه اليوم".
وأضاف: "حسب استطلاعات الرأي العالمية الموثوقة، فإن 60% على الأقل من سكان العالم يؤمنون برواية انتصار إيران. هذه النسبة ترتفع إلى 80% في المنطقة، وهي أعلى من ذلك في إيران نفسها. هذا يعني أن رواية 'إيران الضعيفة' لم تعد موجودة، وبفضل مظاهر القوة الوطنية ودور القيادة الحكيمة لسماحة قائد الثورة الاسلامية على رأس القوات المسلحة، ونشاطات الإعلام في تقديم الرواية، فقد تغيرت هذه الصورة تمامًا".
وتابع العميد نائيني: عندما تدين 120 دولة هجوم الكيان الصهيوني على إيران بينما لا يدعمه سوى حفنة من الدول، فهذا يعني أن موازين القوى قد تغيرت وأن المعادلات الإقليمية والدولية أصبحت لصالح إيران. لا ينبغي التقليل من شأن هذا التحول؛ لقد حدث هذا الانتقال في موازين القوى بالفعل.
وأشار المتحدث باسم الحرس الثوري إلى أن الفريق الشهيد حسين سلامي لم يكن مجرد شخصية عسكرية بارزة فحسب، بل كان أيضًا شخصية علمية ودينية وقرآنية وإعلامية صاحبة رؤية.
وقال: "كان الفريق سلامي استثنائيًا وفريدًا بين قادة الحرب. لقد فهم القوة والأمن والحرب والتهديدات من خلال رؤى برمجية جديدة، وكان ملمًا تمامًا بالأدبيات السائدة في العالم. فقد ذكر العام الماضي أنه كان يخصص 15 ساعة على الأقل لدراسة أحدث النصوص العالمية لإعداد كلمة مدتها 20 دقيقة للصحفيين. للشهيد سلامي أكثر من ألف خطاب، إذا جُمعت ورُتبت فستملأ نحو 200 مجلد. حتى الآن، تم إعداد حوالي 70 إلى 80 مجلدًا، الكثير من هذه الخطب يتعلق بمجالات متخصصة".
/انتهى/