نائب رئيس البرلمان الايراني: لن نسمح بعد الآن لغروسي بدخول البلاد

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان حميد رضا حاجي بابائي قال في كلمة ألقاها عصر اليوم في مراسم إحياء ذكرى استشهاد رئيس المحكمة العليا سيد محمد حسين بهشتي وشهداء القضاء (1981): كلام سماحة قائد الثورة يُظهر أن الحرب العدوانية التي استمرت ١٢ يوماً هي امتداد لجميع أعمال العداء التي يمارسها الأميركيون تجاه الشعب الإيراني.

وأكد أن الصواريخ والأسلحة النووية وكل هذا مجرد ذرائع وأن العدو لديه مشكلة مع إيران، وقال: "خلال هذه الأيام الـ12 كان الشعب والقوات المسلحة فخورين، كما مهدت القيادة الحكيمة لسماحة القائد الطريق لانتصارنا".

وأضاف النائب الأول لرئيس مجلس الشورى الإسلامي: أن الأعداء رأوا أنهم أعداء الأمة في هذه الحرب المفروضة وأنهم مهما قاتلوا فلن يصلوا إلى شيء، مضيفا: "في اليوم الأول من الحرب اغتالوا قادتنا لتعطيل الإدارة، لكنهم رأوا أنه بفضل القيادة الحكيمة والحضور القوي للقوات المسلحة والتزام الشعب، انقلبت الأمور".

وتابع حاجي بابائي: "لقد رأى الأعداء خلال هذه الحرب العدوانية أنهم يواجهون شعبا لا يُقهر، وأدركوا أنهم مهما حاربوا لن يحققوا أهدافهم." وأضاف: "في اليوم الأول للحرب، قاموا باغتيال قادتنا بهدف زعزعة إدارة شؤون البلاد، لكنهم اكتشفوا أن القيادة الحكيمة والحضور القوي للقوات المسلحة وإصرار الشعب قد قلبوا موازين المعركة.

وأكد النائب الاول لرئيس مجلس الشورى الإسلامي أن العدو يعتقد أن السبيل الوحيد للقضاء على إيران، المتواجدة في المنطقة منذ سبعة آلاف عام، هو صراع القوميات، وقال: "آخر تحليلاتهم كانت أن 85% من الشعب معهم! لذلك، بهجوم عسكري، سينزل الناس إلى الشوارع ضد الحكومة!"

واضاف "حاجي بابائي": "لن نسمح مرة أخرى لدخول (غروسي) إلى أراضينا"، موضحًا أن "الكيان الصهيوني قد خصص أربعة مبانٍ لـ(غروسي) لمراقبة أنشطة إيران فقط."

وأكد قائلا: وأكد أنه بفضل الله، سيتعزز دفاعنا أيضًا، وأضاف: "قالوا إن لم نتفاوض، فسنضرب؛ والآن ضربوا! ما الذي يجب أن نخشاه؟ لا شيء؛ فالنجاح حليفنا".

وفي إشارة إلى قوة إيران في مهاجمة القاعدة العسكرية الأميركية في المنطقة، قال النائب الأول لرئيس مجلس الشورى الإسلامي: لقد حجّمتهم هيبة الشعب الإيراني، فهل ظنوا يوماً أن بمقدورهم استهداف شعب يبلغ 90 مليون نسمة؟.

/انتهى/