أحمديان خلال لقائه وزير الخارجية السوري: المقاومة ستحدد مستقبل المنطقة

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء، ان أحمديان أشار في اللقاء إلى العلاقات العريقة والراسخة القائمة بين إيران وسوريا مشيدا بصمود ومقاومة الرئيس السوري بشار الأسد خلال الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا منذ سنوات بسبب مؤامرات الاعداء.

وأكد  أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني انه من الناحية الاستراتيجية، العدو الصهيوني لم يحقق اي انجاز رغم ارتكابه مجازر عديدة بحق الأبرياء، وتكبد خسائر فادحة ويواجه أزمة اقتصادية خانقة ..واليوم الرأي العام العالمي يعترف بأحقية الشعب الفلسطيني المظلوم،وعنصرية الاحتلال الصهيوني.

وأضاف احمديان: العدو الصهيوني قام بضجة اعلامية اثر استهدافه  عدة  أهداف صغيرة في ايران ، في حين لم يكن هناك أي مكان في الأراضي المحتلة أردنا استهدافه ولم نتمكن من ذلك رغم أن كافة أنظمة الدفاع  الجوية الأمريكية والغربية هرعت لنجدته.

وأضاف: حاليا أيضا فان قوة حزب الله والمقاومة قد شلت العدو الصهيوني في الميدان، وارغمت حماته الأمريكيين والغربيين بالبحث عن سبل لإنقاذ هذا الكيان، للحيلولة دون تلقيه المزيد من الضربات . والآن أصبح من الواضح أن المقاومة هي التي ستحدد مستقبل المنطقة.

وفي الختام أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني أن البلدين إيران وسوريا سيكونان بقوة الى جانب بعضهما البعض كما في السابق.

من جانبه أشار وزير الخارجية السوري في اللقاء إلى دور الرئيس بشار الاسد و سماحة قائد الثورة الاسلامية الذي لا بديل في تعزيز وتطوير هذه العلاقات وقال: ان القليل  من يدرك عمق ووسعة العلاقات  الاستراتيجية القائمة بين البلدين  وان من يحاول فصل البلدين عن بعضهما البعض عم عاجزون عن فهم مدى وعمق هذه العلاقات.

وأضاف الصباغ : المقاومة وحزب الله ليستا تدعمان لبنان فحسب ، بل تحميان المنطقة والدول العربية برمتها من عدوان الكيان الإسرائيلي، وان هزيمة المشروع الصهيوني ستتحقق فقط في هذا الميدان.

وأعرب وزير الخارجية السوري عن تقديره للدعم الذي تقدمه إيران لسوريا في مختلف المستويات.

انتهى/