الحرس الثوري: اغتيال الشهيد عفيف لن يُضعف مسار حزب الله
أكدت العلاقات العامة للحرس الثوري أن اغتيال الشهيد محمد عفيف مسؤول العلاقات الإعلامية لن يُضعف مسار حزب الله.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن العلاقات العامة للحرس الثوري أعلنت في بيان لها أن الشهيد "محمد عفيف" كان رفيقًا قديمًا للمجاهد الكبير الشهيد السيد حسن نصر الله، ومستشارًا إعلاميًا أمينًا للأمين العام السابق لحزب الله اللبناني.
وأكدت أن لا شك أن جريمة الاحتلال الشيطانية في ارتكاب هذا الاغتيال، الذي يعد هجومًا على الحقيقة، لن تُثني عزيمة المقاومة.
وأضاف البيان أن هذه الجريمة لن تؤدي فقط إلى عدم إضعاف صوت المقاومة وصمود حزب الله، بل ستُعمِّق مشاعر الحقد والثأر لدى مجاهدي المقاومة اللبنانية بشكل أكبر.
وتقدّمت العلاقات العامة في حرس الثورة الإسلامية عبر بيانها، بأحر التعازي إلى الشعب اللبناني الأبي، وإلى حزب الله المقاوم، وإلى أسرة الشهيد الفاضل، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
وتابع البيان : إن هذا الشهيد الجليل ينتمي إلى سلالة مؤسسي حزب الله الأبطال، وهو أحد المجاهدين الإعلاميين في صفوف المقاومة الإسلامية. وقد تولى منذ عام 2014 وحتى استشهاده مسؤولية الإعلام والاتصال بهذه المنظمة المؤمنة والمناهضة للصهاينة، حيث قام بدور بارز في نقل صوت المقاومة إلى العالم أجمع، لا سيما في عملية "سيف القدس" ودعم حزب الله للمقاومة الفلسطينية في غزة، وكذلك خلال العدوان الصهيوني الأخير على جنوب لبنان. وقد تمكن هذا الشهيد، بفضل حنكته وذكائه، من تعزيز إيمان المقاومين وعزيمتهم وإرادتهم الصلبة في مواجهة العدو الصهيوني وأعداء الأمة الإسلامية، وذلك من خلال تغطية الأحداث الميدانية ونقلها إلى الرأي العام العالمي.
واكد الحرس الثوري ان الشهيد "محمد عفيف" كان صديقاً قديماً للمجاهد الكبير السيد حسن نصر الله، ومستشاراً إعلامياً موثوقاً وفخوراً للأمين العام السابق لحزب الله في لبنان، ولا شك أن المحتلين الشيطانيين ارتكبوا هذه الجريمة، وهو اعتداء على الحقيقة والشفافية.
وختمت العلاقات العامة للحرس الثوري بيانها بالقول : نسأل الله تعالى أن يتغمد روح هذا الشهيد الجليل برحمته الواسعة، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين. وندعو الله العلي القدير أن ينصر المجاهدين في سبيل الله، وأن يحقق لهم النصر المؤزر على أعداء الإسلام والمسلمين، وأن يجعل هذا الشهداء من الشهداء الصالحين. "
/انتهى/